وقال هغاري في مؤتمر صحافي إن تم إغلاق كل الثغرات في السياج الأمني، التي قام مقاتلو حركة "حماس" بفتحها يوم السبت الماضي، مهددا بأنه "سيتم قتل كل من يقترب من السياج، الذي رفع بدلا عنه جدار حديدي".
وأعلن "إرسال قوات بحرية وجوية كي لا يكون هناك أي مجال للوصول من غزة إلى منطقة الغلاف"، مبينا أنه "تم اتمام عملية تجنيد جنود احتياط وإعداد هذه القوات كاملا في العتاد والتدريب والقدرات حتى نستطيع الخروج في طريقنا هذه وإنجاز الأهداف التي وضعناها".
وشدد هغاري على أن "قواتنا منتشرة بشكل تام على الحدود مع لبنان وسوريا، ومستعدة للحفاظ على الأمن من الشمال إلى الجنوب في كل البلاد"، مؤكدا "أننا نواصل الحفاظ على استعدادنا في كل الأماكن والمواقع من يتحدى اسرائيل ويعمل ضدها سيحظى بهجوم قوي ضده".
وعن الحادث الأمني مساء أمس الأربعاء على الحدود الشمالية مع لبنان، قال هغاري: "كان هناك خطأ في تحديد هوية، ولكن لم يكن هناك حدث أمني في الشمال، وإنما تحليل غير صحيح لمن اتخذ القرار"، مشيرا إلى "أننا نعمل على تقليص هذه الأخطاء".
هذا وأفاد بأنه تم إبلاغ 97 عائلة أن أولادهم أسرى لدى "حماس" في قطاع غزة.
وأضاف: "فيما يخص عتادنا نواصل العمل، لأن العتاد يجب أن يصل إلى كل من يريد ويحتاج، لكن الأفضلية لمن يقاتل في الحرب"، معلنا "أننا فتحنا مركزا إضافيا لمن يريد أن يتبرع بعتاد خاص ليس لأننا بحاجة لذلك، بل لأن هذه الروح الإسرائيلية التي تدفعنا لمواصلة القتال ونحن نحتاج هذا الدعم والروح الإيجابية".
المصدر: RT