مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

41 خبر
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • كأس أمم إفريقيا 2025
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي

    فيديوهات الذكاء الاصطناعي

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • فيديوهات

    فيديوهات

"مزرعة" الشر!

تأسست وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قبل 76 عاما لتكون يد الولايات المتحدة الخفية الضاربة في العالم، ووسيلتها الاستخباراتية الرئيسة الخارجية والمضادة.  

"مزرعة" الشر!
Gettyimages.ru

تحت عباءة "ضمان الأمن القومي" ظهرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إلى الوجود في عام 1947 عقب إقرار قانون الأمن القومي، الذي وقعه الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت هاري ترومان في 26 يوليو 1947 ودخل حيز التنفيذ في 18 سبتمبر 1947.

محطات في الطريق إلى مزرعة الرعب:

وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية حلّت محل سلفها "مكتب الخدمات الاستراتيجية"، وتوسعت لتصبح بعبعا للرعب وأداة تعمل كما لو أنها "دولة" داخل "دولة" لضمان مصالح الولايات المتحدة في العالم بأي ثمن وبأي وسيلة كانت، وبعيدا عن الأنظار.

من بين خطوات تعزيز دورها وحمايتها عملياتها السرية من المساءلة العامة، جرى في عام 1949 تمرير قانون وكالة الاستخبارات المركزية بشأن أنشطتها وتعاملاتها المالية وحماية معلوماتها، نصت في السياق على إجراء مبسط لمنح الجنسية الأمريكية للأشخاص الذين تعاملوا معها.

ومن ذلك أيضا اعتماد استراتيجية الاستخبارات الوطنية الأمريكية في أكتوبر 2005، والتي من خلالها تم تكليف وكالة الاستخبارات المركزية بمهام إضافية، بما في ذلك العمل على "تصدير" الديمقراطية إلى البلدان الأخرى.

على الرغم من أن أنشطة وكالة الاستخبارات المركزية يتم نظريا الإشراف عليها ومراقبتها من قبل الكونغرس والسلطات التنفيذية، إلا أنها تتمتع عمليا بحصانة كبيرة بهامش حركة  واسع، يمكنها من إرسال قوات تابعة لها معززة بالطارئات لغزو بلد ما كما فعلت مع كوبا بعمليتها في خليج الخنازير في 17 ابريل عام 1961.

الـ "سي أي إي" يمكنها أيضا ان ترسل طائرات تجسس متطورة تنتهك أجواء الدول الأخرى كما فعلت مع الاتحاد السوفيتي في مطلع مايو عام 1960، بتوغل طائرة تابعة لها من طراز "يو – 2"  في الأراضي السوفيتية.

هذه العملية كانت فضيحة مدوية عرضت العالم إلى خطر مواجهة لا تحمد عقباها بين القوتين العظميين النوويتين، وانتهت بإسقاط طائرة التجسس وأسر قائدها فرانسيس باورز.

 من صلاحيات وكالة الاستخبارات الأمريكية أيضا تنفيذ عمليات سرية خاصة مثل تلك التي نفذتها عامي 1967-1968 في فيتنام تحت الاسم الرمزي " فينيكس".

تلك العملية كانت بهدف إجهاض مقاومة الفيتناميين بما في ذلك باستخدام أساليب القتل الجماعي والتعذيب بوضع الفيتناميين في أقفاص، وإطلاق الكلاب الشرسة عليهم، وأسقاطهم من الطائرات المروحية.

لم تتوقف أنشطة وكالة الاستخبارات المركزية أمام أي حدود، ومنذ وقت مبكر حاكت هذه الوكالة الضخمة ذات الأذرع الطويلة المؤامرات وقامت بعمليات أطاحت فيها بأنظمة وطنية معادية للولايات المتحدة كما فعلت مع رئيس الوزراء المنتخب ديمقراطيا محمد مصدق في إيران عام 1953، والرئيس التشيلي المنتخب سلفادور أليندي في عام 1973.

قائمة مثل هذه الانقلابات التي أطاحت من خلالها الولايات المتحدة الأمريكية بواسطة ذراعها الاستخبارات المركزية بأنظمة ديمقراطية منتخبة وأقامت عوضا عنها أنظمة فاشية دموية تطول وخاصة في أمريكا اللاتينية التي تعدها الولايات المتحدة حديقتها الخلفية.

مثل هذا "الحق" في تنفيذ عمليات استخباراتية في جميع أنحاء العالم كانت الاستخبارات المركزية الأمريكية قد حصلت عليه منذ ديسمبر عام 1947.

هذه الأنشطة المشبوهة توسعت باستمرار مع اشتداد الحرب الباردة، وظهرت في السنوات الأخيرة تجلياتها الجديدة في شكل تنظيم ما يعرف بـ "الثورات الملونة" في أكثر من منطقة في العالم.

الوكالة الأمريكية المتخصصة بالأنشطة التجسسية الخارجية التي يوجد مركزها الرئيس في منطقة "لانغلي" بولاية فيرجينيا، بالقرب من واشنطن، تستخدم مركزي تدريب في تنفيذ عملياتها السرية، الأول يتمثل في قاعدة "كامب بيري" في ولاية فيرجينيا والتي اعترفت رسميا بوجودها في عام 1980، وكانت تعرف بالاسم الرمزي "المزرعة"، فيما يوجد المركز الثاني في منطقة "هارفي بوينت" بولاية كارولينا الشمالية.

الكثيرون ربما يعتقدون أن الاستخبارات المركزية الأمريكية تدار تحت رقابة تشريعية وتنفيذية صارمة، إلا أن نشاطاتها الهدامة بإمكانياتها المالية والبشرية الضخمة، تجاوزت في العديد من المناسبات كل الحدود وخرقت القوانين الأمريكية والدولية مرارا، لكن عباءة "الامن القومي الأمريكي" التي تتلفع بها تجعلها بمنأى عن أي مساءلة ليس فقط عن "العمليات القذرة" بل وعن الأكاذيب التي تسوق لها لشن حروب وإسقاط أنظمة.

مثل هذه الأكاذيب حين تنكشف، يقال أخطأت تقارير الاستخبارات المركزية الأمريكية التقدير، وينتهي الأمر عمليا عند هذا الحد.

المصدر: RT

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

سوريا.. "سرايا أنصار السنة" تتبنى تفجير عبوات ناسفة داخل مسجد علي بن أبي طالب في حمص

ترتيب قادة الخليج في استطلاع "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيراً عام 2025" حتى الآن

قيادي سابق بـ"جماعة الجهاد" و"القاعدة" يكشف عن طلب خطير وجهه محمد مرسي للظواهري (فيديو)

"لا تملك القدرة على التعامل مع أنقرة".. دبلوماسي تركي يتحدث علنا عن احتمالية المواجهة مع إسرائيل

"قلب الراجل أتوبيس".. تداول فيديو للإعلامي المصري عمرو أديب يتحدث عن المرأة بعد طلاقه من لميس

عبد الملك الحوثي: العدو الإسرائيلي يعد للمزيد من التصعيد ويجب أن نستعد لما هو آت

ألمانيا تعتذر عن تحليل الصندوق الأسود للطائرة الليبية المنكوبة وداخلية طرابلس تحيله لدولة جديدة

المجلس الانتقالي الجنوبي: القصف الجوي الذي استهدف مواقع قوات النخبة الحضرمية لن يخدم أي مسار تفاهم

الكرملين يكشف عن اتصالات روسية أمريكية حول أوكرانيا بعد محادثات دميترييف في ميامي

عام يمضي بلا قرارات وعام يأتي بالتغيير الكبير