وقال بيان وزارة الدفاع الروسية: "كما هنأ الوزير شويغو، وزير الخارجية التركي على تعيينه في المنصب الجديد. وأكد أنه خلال عمل فيدان في منصبه السابق، تمكنت الدولتان من القيام بالكثير من الأشياء الضرورية والمفيدة لروسيا وتركيا، وللعالم أجمع".
وأشار الوزير شويغو خلال الاجتماع إلى الجهود التي بذلتها موسكو من أجل الحفاظ على استمرار صفقة الحبوب، مبينا أنه تم إيقافها من دون أي خطأ من الجانب الروسي.
وأضاف: "إن صفقة الحبوب هذه والتي بذلت روسيا من أجلها كافة الظروف المناسبة كي تعمل خلال الأشهر الأخيرة، والتي بدأها السيد المحترم (رئيس تركيا) رجب طيب أردوغان. واليوم توقفها ليس خطأنا، ولكنها توقفت".
وأردف شويغو قائلا: "وهنا لا يسعنا إلا أن نقول شيئا واحدا، وهو أنه إذا تم الوفاء بكل ما وعدت به روسيا، فسوف يتم تمديد العمل بالصفقة. ولكن تبين أن القيام بذلك أشد صعوبة من تشييد ممرات وطرق برية جديدة".
وتابع وزير الدفاع الروسي أن روسيا تخطط لمواصلة التعاون الثنائي الاستراتيجي مع تركيا.
وقال: "روسيا تعتزم مواصلة الشراكة الثنائية الاستراتيجية مع تركيا لحل مجموعة مختلفة من المسائل".
ولفت شويغو إلى الأمور المتعلقة بالعمل في سوريا، "والمشروع الذي بدأناه معكم - إقامة علاقات بين تركيا وسوريا بمشاركتنا، ثم انضم الزملاء الإيرانيون إلى هذا المشروع. إنها الاجتماعات الأولى في تاريخ تركيا وسوريا، بل وروسيا، حيث يجتمع رؤساء الإدارات العسكرية ورؤساء أجهزة المخابرات من أجل حل القضايا العملية والأرضية والإنسانية القصوى".