وذكر غروشكو في مقابلة مع القناة الأولى الروسية: "توفير الضمانات الأمنية لكييف هو خطوة نحو مزيد من التصعيد للأزمة".
وقال غروشكو: "أنا متأكد من أن الفرنسيين يجب أن يفهموا أيضا أن هذا الأمر محفوف بمخاطر متزايدة على أمن فرنسا في حد ذاتها".
وصرحت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، في وقت سابق، أن باريس تعمل على إبرام اتفاقية أمنية مع أوكرانيا.
كما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلا عن مصادرها أن الدول الغربية لا ترجح التوصل إلى اتفاق حول الضمانات الأمنية لأوكرانيا قبل عام 2024.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في وقت سابق، مفاوضات مع أوكرانيا بشأن الضمانات الأمنية، فيما قال مسؤول فرنسي رفيع المستوى إن "باريس تتوقع بدء المناقشات في غضون الأسابيع القليلة المقبلة".
وكانت دول مجموعة السبع نشرت في قمة "الناتو" بفيلنيوس في يوليو إعلانا لدعم أوكرانيا، لكن الالتزامات الأمنية الواردة فيه لا تنص على موعد نهائي محدد لتنفيذها، مثلما هو الأمر مع الوعود السابقة بشأن العضوية في الحلف.
هذا وأعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف أن أي اتفاقيات يناقشها الغرب بشأن الضمانات الأمنية المحتملة لأوكرانيا لن تكون قابلة للتطبيق دون الأخذ في الاعتبار المخاوف الروسية.
المصدر: RT