وقال ريتر، إن "الجيش الأوكراني سيضطر إلى إنشاء خط دفاع على طول نهر الدنيبر، بسبب تكبده خسائر كبيرة وفادحة في الأفراد والمعدات العسكرية".
وأشار ريتر إلى أنه "سيتعين على الأوكرانيين سحب قواتهم من محور زابوروجيه، ونقلهم إلى مناطق أخرى من أجل سد الثغرات.. وفي هذه الحالة، سيجلب الروس قواتهم الضاربة الرئيسية إلى المعركة وسيدمرون الجبهة".
كما أوضح أن "القوات الأوكرانية سيتعين عليها التحول إلى تكتيكات الدفاع المتنقلة، لكنها لن تنجح بسبب نقص الموارد والأسلحة".
وتوقع ريتر في النهاية أن "العملية العسكرية الروسية الخاصة والضربات على طول الجبهة ستؤدي إلى تراجع استراتيجي للقوات الأوكرانية خلف نهر الدنيبر لمسافة كبيرة وهذا لإنقاذ بقية الوحدات".
ونشرت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، لقطات من منطقة معسكرات القوزاق الواقعة في الضفة اليسرى لنهر دنيبر في مقاطعة خيرسون، بعد تطهيرها من القوات الأوكرانية.
كما كشف مصدر عسكري روسي، أن القوات الروسية قامت بتطهير الضفة اليسرى لنهر دنيبر في مقاطعة خيرسون، من القوات الأوكرانية بشكل كامل.
وكان الهجوم الأوكراني المضاد الفاشل قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من "الناتو" وتحمل أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أحدثت لقطات لعدد من الآليات العسكرية المحترقة والمدمرة في ساحة المعركة صدى واسعا في الغرب.
هذا وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن العدو لم يحقق أي نتائج، ومن الواضح أن القيمين الغربيين أصيبوا بخيبة أمل إزاء مسار "الهجوم المضاد". ووفقا له، فإن كييف لا تساعدها إمدادات الأسلحة والذخيرة، ولا إرسال الآلاف من المرتزقة والمستشارين.
المصدر: نوفوستي