يذكر أنه في الـ24 من فبراير 2022، تم في أوكرانيا إعلان الأحكام العرفية ووقع زيلينسكي على مرسوم فوري بالتعبئة العامة.
ومؤخرا، مدد البرلمان الأوكراني الأحكام العرفية حتى 15 نوفمبر 2023، وحظر على الرجال المطلوبين للخدمة العسكرية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما، مغادرة البلاد.
ويلجأ نظام كييف، وفق شهادات الأسرى الأوكران إلى خداع المعفيين من الخدمة لحالات صحية وكبر سنهم، ويستدعيهم بحجة "الوقوف على الحواجز والحراسة"، فيما يرسلهم إلى الجبهة، ناهيك عن تجنيد مدمني الكحول والمخدرات وإرسالهم إلى "مفرمة اللحم".
ويشن نظام كييف حملات تجنيد واسعة في البلاد، لتعويض الخسائر البشرية الفادحة التي يعانيها جيشه في مواجهة الجيش الروسي.
كما شهدت شعب التجنيد الأوكرانية مؤخرا عمليات فساد كبيرة، حيث يتلقى المسؤولون عن التجنيد رشاوي كبيرة مقابل الإعفاءات أو تأجيل التجنيد، حيث يمتنع الأوكرانيون عن الالتحاق بالجيش تفاديا للموت على جبهات زيلينسكي وحلفائه الغربيين.
المصدر: نوفوستي