ويعد لاي الأوفر حظا للفوز في انتخابات تايوان الرئاسية العام المقبل، وتوقف في الولايات المتحدة في طريقه من وإلى باراغواي حيث سيحضر مراسم تنصيب الرئيس المنتخب سانتياغو بينيا.
وأثارت زيارته حفيظة بكين، التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها وتشعر بالامتعاض من لاي على وجه التحديد، متهمة إياه بـ"الترويج لأفكار انفصالية".
وخلال غداء في نيويورك الأحد، شدد لاي على أنه "سيواصل الالتزام بمقاومة الضم (ضم تايوان إلى البر الصيني) وتجاوز سيادتنا".
وقالت الصين أمس الأحد إنها تراقب عن كثب زيارات لاي، وتعهدت باتخاذ إجراءات حازمة وقوية لحماية السيادة الوطنية.
وكانت الصين كثفت في السنوات الأخيرة ضغوطها السياسية والعسكرية على تايوان، فنفذت توغلات يومية تقريبا بواسطة طائرات حربية وسفن تابعة لسلاح البحرية في محيط الجزيرة.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا عن تخصيص مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 345 مليون دولار، في وقت حضت بكين واشنطن على احترام مبدأ "الصين الواحدة".
المصدر: أ ف ب