"فاينانشال تايمز" تكشف عن نقاط ضعف قطاع الصناعات العسكرية في أوروبا

أفادت صحيفة Financial Times في مقال نشرته، بأن سبب التأخير في إنتاج الأسلحة والذخائر المخصصة لأوكرانيا، يعود إلى نقص المواد المتفجرة لدى الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أوروبيين، أن قطاعات التصنيع العسكري لدى الاتحاد الأوروبي، عاجزة عن تصنيع الأسلحة والذخائر للقوات الأوكرانية بسبب نقص مخزونات البارود والمتفجرات ومادة TNT، بغض النظر عن حجم الأموال المستثمرة لحل هذه المشكلة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الأزمة الأوكرانية كشفت عن النقص الذي تعاني منه مخزونات الأسلحة لدى الاتحاد الأوروبي، وضعف قدرتها الإنتاجية، وأن الطلب المتزايد على الأسلحة والذخيرة في أوروبا قد يؤدي إلى ارتفاع أسعارها، والتي ارتفعت بالفعل بمقدار الخمس منذ العام الماضي.

وأفاد مسؤول ألماني للصحيفة، بأن الدول الأوروبية "ليست في وضع يسمح لها بتكثيف إنتاجها العسكري، لمجاراة الطلبات الأوكرانية الكبيرة".

وفي ذات السياق، أوضحت شركة Explosia التشيكية الحكومية، أن إنتاجها للذخيرة المخصصة للمدفعيات من عيار 155 ملم يعمل "بكامل طاقته"، وأن حجم الإنتاج لن يزيد حتى العام 2026.

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة Fábrica Municiones de Granada (FMG)، إلى أن تكلفة بعض المواد الأساسية اللازمة للإنتاج ارتفعت بمقدار 3 أضعاف.

ووفقا له، فإن إنتاج قذيفة تقليدية اليوم يكلف 850 يورو، وهو ما يزيد بمقدار 20%، عما كانت عليه قبل بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وألمح ممثلو أكبر شركات الدفاع في أوروبا، لضرورة البحث عن أماكن جديدة للإنتاج العسكري، في الهند وكوريا ودول أخرى.

المصدر: نوفوستي

وسائل إعلام: الاتحاد الأوروبي يدرس إمكانية تمويل شراء أسلحة لكييف من ميزانيته

صرح وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريز بأن غالبية ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يؤيدون اقتراح إستونيا بشأن المشتريات المشتركة للأسلحة والذخيرة لأوكرانيا.

فاينانشيال تايمز: الغرب فشل في إقناع دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية بالانحياز ضد روسيا

ذكرت فاينانشال تايمز أن الدول الغربية أرادت استخدام مؤتمر ميونيخ الأمني لإقناع دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية بتشديد سياستها الخارجية تجاه روسيا ، لكن هذه الجهود باءت بالفشل.