مباشر

الخارجية الأمريكية: لا ننفي تورط أوكرانيا في تفجيرات "السيل الشمالي" ولا نؤكده.. لا شيء مستبعد

تابعوا RT على
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، ردا على سؤال حول تورط كييف في تفجيرات "السيل الشمالي"، إنه لا يؤكد ولا يعلق على التفاصيل، ولا يستبعد أي شيء يصدر عن التحقيقات.

وتعليقا على المنشورات الأخيرة في عدد من وسائل الإعلام بخصوص تفجير أنابيب الغاز "السيل الشمالي"، قال برايس: "بالنسبة لجميع هذه التقارير، لا يمكنني تأكيدها".

وأضاف: "سننتظر استكمال هذه التحقيقات قبل أن نعلق عليها"، في إشارة إلى التحقيقات التي تجريها ألمانيا والدنمارك والسويد بشأن الحادث.

وقال برايس: "سيقدمون تقارير عن النتائج التي توصلوا إليها في تحقيقاتهم. لن نستبق ما يتوصلون إليه، وأوصى بالاتصال بممثلي هذه البلدان للحصول على تعليقات".

وردا على سؤال عما إذا كان قد رفض مزاعم صحيفة "نيويورك تايمز"، التي قالت مصادرها إن مجموعة موالية لأوكرانيا يمكن أن تكون مسؤولة عن تفجيرات خطوط الأنابيب، أجاب برايس: "أنا لا أنكر أي شيء، ولا أقر بأي شيء، ولا أستبعد أي شيء صادر. كل ما أقوله هو أننا لا نؤكد أو نعلق على تفاصيل محددة في أي من الأنباء التي جاءت في الأيام القليلة الماضية".

وأضاف: "نحن نفعل ذلك لسبب بسيط للغاية.. التحقيقات جارية، وموقفنا المعتاد هو انتظار نتائج التحقيق، هذا ما نفعله الآن".

وشدد برايس، على أن الإدارة الأمريكية لا تزال تصر على أن الشكوك حول تورطها في تخريب خطوط أنابيب "السيل الشمالي" سخيفة، لكن واشنطن لا تستبعد أي نظريات حول المسؤول.

ويوم أمس، دعا البيت الأبيض لعدم استباق نتائج تحقيقات الدول الأوروبية في تخريب أنابيب غاز "السيل الشمالي"، وذلك في أول تعليق له على تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" بشأن الحادث.

وأشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، إلى أن التحقيقات التي تجريها ألمانيا والسويد والدنمارك مستمرة.

وأضاف أن "التحقيقات الثلاثة مستمرة، ولم تنته. وحسبما أعرف، لم تكشف أي دولة علنيا عما عثرت عليه"، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تعتبر ما حدث "عملا تخريبيا".

وجاء ذلك تعليقا على تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، التي نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن المعلومات الاستخباراتية الجديدة تشير إلى وقوف "جماعة موالية لأوكرانيا" وراء تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي" الروسية في بحر البلطيق في سبتمبر الماضي.

وحسب الصحيفة، فإن الجماعة كانت تضم مواطنين أوكرانيين أو روسا أو الاثنين معا، ولكن لا يوجد هناك أي دليل على تورط السلطات الأوكرانية في العملية، كما لم يتم العثور على أي دليل لوقوف روسيا أو الولايات المتحدة وراء العملية، حيث لم تصدر أي موافقة من الرئيس الأمريكي جو بايدن أو مسؤولين أمريكيين كبار على تنفيذ التفجير، حسب الصحيفة.

وأشار المسؤولون إلى أن تلك المعلومات لا تزال أولية، وأن هناك أمورا كثيرة لا تزال غامضة أو مجهولة. ورفضوا الكشف عن طبيعة المعلومات الاستخباراتية التي كانت بحوزتهم أو طريقة الحصول عليها.

المصدر: تاس

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا