منع الصحفيين الروسيين المحتجزين في إستونيا من دخول الاتحاد الأوروبي
قالت صحيفة "إزفستيا"، إنه تم إلغاء تأشيرات مراسلتها والمصور المرافق لها، اللذين كانا محتجزين في إستونيا، ومنعهما من دخول دول الاتحاد الأوروبي لمدة ثلاث سنوات.
وذكرت الصحيفة أنه تم اعتقال المراسلة كسينيا سولداتوفا والمصور دميتري تيموفيف في إستونيا، بدون توجيه أية اتهامات إليهما. ونوهت الصحيفة بأن هذه المجموعة كانت تعد مواد عن موضوع تقييد إصدار التأشيرات للروس، وموضوع سحب صفة النصب التذكاري من نصب الدبابة السوفيتية T-34 الموجودة في حديقة بمدينة نارفا على الحدود مع روسيا.
وأضافت الصحيفة: "تم إلغاء التأشيرات للصحفيين المعتقلين في إستونيا. وبهذا الشكل تم منعهما من دخول الاتحاد الأوروبي لمدة 3 سنوات".
وجاء في قرار سلطات إستونيا، الذي نشرته "إزفستيا"، أن تأشيرة كسينيا سولداتوفا لم تعد صالحة للاستخدام لعدم وجود مبرر لشروط وغرض الإقامة المزمعة.
في وقت سابق، أصبح معروفا أنه تم إطلاق سراح هذين الصحفيين من مركز الشرطة، وعادا بالفعل إلى روسيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن السفارة الروسية في إستونيا تتابع الموضوع عن كثب.
المصدر: نوفوستي
