مباشر

الرئيس المولدوفي السابق: السلطات تروج لمسيرات المثليين بدلا من حماية القيم الأسرية

تابعوا RT على
صرح رئيس مولدفا السابق، إيغور دودون، بأن سلطات بلاده لا يهمها المشكلة الديموغرافية وتؤيد إقامة مسيرات للمثليين ومزدوجي الميل والمتحولين جنسيا LGBT بدلا من حماية القيم الأسرية.

وكانت حاضرة الكنيسة المولدوفية قد ناشدت سلطات الجمهورية بطلب حظر المهرجانات والمسيرات لمجتمع الميم، المقرر عقدها في يونيو، ولفتت الانتباه إلى أن هذه الاحتفالات والمسيرات دائما ما تنتهي باشتباكات بين المؤيدين والمعارضين، لا تنتهي إلا بعد تدخل الشرطة. وصرح رئيس بلدية تشيسيناو، أيون سيبان، بأنه لن يمنح الإذن بهذه المسيرات في العاصمة المولدوفية.

من جانبه كتب الرئيس المولدوفي السابق في قناته على "تليغرام": "قد تصبح مولدوفا قريبا بلا سكان، بينما تقوم السلطات الحالية بالترويج لمسيرات المثليين. وبدلا من تعزيز مؤسسة الأسرة، وإطلاق برامج وطنية لدعم الأسر، يدعم حزب العمل والتضامن وإدارة الرئاسة مسيرة للمثليين ومزدوجي الميل والمتحولين جنسيا، وهي دخيلة على قيمنا المسيحية التقليدية، وتغرس في نفوس الشباب تفكيرا خاطئا ومنحرفا موجها ضد الأسرة والخصوبة والديموغرافيا".

وتابع دودون أنه يرى "من العار إقامة مثل هذه الأحداث في ظروف تفقد فيها مولدوفا عشرات الآلاف من مواطنيها كل عام، ومعدل المواليد أقل من معدل الوفيات".

ووفقا له، فقد أصبحت المشكلة الديموغرافية في مولدوفا تشكل تحديا خطيرا للدولة والشعب المولدوفي، حيث يجب أن تركز قيادة الدولة في ظل هذه الظروف على تقديم المساعدة الاجتماعية للعائلات الكبيرة، ودعم الأزواج الشباب من خلال تنفيذ سياسات اجتماعية، وتوفير القروض الميسرة، والوظائف، وغيرها.

ويعتقد الرئيس السابق أن سياسة الدولة على المستوى الأساسي يجب أن تهدف إلى تشجيع المواليد وتعزيز الأسرة التقليدية باعتبارها الطريقة الأكثر طبيعية وصحية لتحفيز النمو السكاني في مولدوفا.

المصدر: نوفوستي

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا