70 خبر

تاريخ النشر: 08.03.2022 | 13:48 GMT

إيران تقدم توضيحات بخصوص الملف النووي والأزمة الأوكرانية

قدمت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، توضيحات بخصوص الملف النووي، وموقف طهران من الأزمة الأوكرانية.

إقرأ المزيد

إيران: نفهم التصريحات الروسية حول التعاون مع طهران وموقف روسيا كان بناء في فيينا

وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادري جهرمي: "الحكومة لم تربط حل مشاكل البلاد الاقتصادية بالمفاوضات، والحكومة تعتبر معالجة المشكلات الاقتصادية للشعب واجبها، وتكليف على عاتقها في جميع الأحوال"، مؤكدا أن "هذه الحكومة لن تكتفي بخيار و طريق وحيد لإدارة البلاد".

وأضاف جهرمي: "من المؤكد أن الحكومة الشعبية ستستفيد من دروس وتجارب الماضي، ولن تكتفي بخيار طريق وحيد لإدارة البلاد، وهذا يظهر في الاستثمارات النفطية وزيادة إنتاج النفط وارتفاع حجم التجارة الخارجية واستقرار سوق العملات الاجنبية..بلغ حجم صادراتنا نحو 90 مليار دولار، وحصلنا على نحو 73% من عائداتها".

وردا على سؤال حول موقف الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في محادثته الهاتفية مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية: "السلطات عبرت عن معارضة إيران للحرب مرارا وتكرارا..المكالمة الهاتفية بين الرئيسين كانت مدرجة على جدول الأعمال، وتم اتخاذ الترتيبات اللازمة لإجرائها قبل بدء الحرب، وتناولت قضايا مرتبطة بزيارة الرئيس إلى موسكو ومفاوضات رفع العقوبات والتعاون بين البلدين".

وتابع موضحا: "خلال المكالمة، أعرب الرئيس إبراهيم رئيسي عن قلقه من الأضرار التي لحقت بالناس وتدمير المدن والمنازل والأضرار التي خلفتها الحرب بسبب توسع الناتو شرقا..لكن لم يتم تغطية الانباء المتعلقة بهذه المكاملة بشكل صحيح في الأخبار".

وأعرب كل من المتحدث باسم الحكومة والنائب السياسي لمكتب الرئيس ووزارة الخارجية عن "معارضتهما للحرب، ورفضهما الأعمال الاستفزازية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي".

وأكمل علي بهادري جهرمي: "الحرب يجب أن تتوقف..بمعنى أن يتم تجفيف جذور هذه الأزمة، التي نجدها في السياسات الأمريكية الخاصة برجال العصابات والمافيا والتي تصنع الأزمات..بما أن الحرب كانت قد بدأت عندما أجريت المكالمة، انعكس موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية حيالها، وهو موقف متوازن ومنطقي ومبني على مبادئ السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية، ولا ينبغي تفسيره بانه انحياز لأحد الطرفين".

المصدر: RT