الشرطة الهندية تلاحق مروجي أخبار كاذبة بعد هجمات ضد المسلمين
أطلقت الشرطة الهندية حملة ضد مروجي الأخبار الكاذبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية سلسلة هجمات استهدفت المساجد شمال شرقي البلاد.
وتأتي هذه الحملة على خلفية أعمال عنف اندلعت الشهر الماضي في ولاية تريبورا على هامش تجمع حاشد لمئات من أنصار جماعة "فيشوا هندو باريشاد" اليمينية، بعد مقتل أربعة مصلين هندوس في بنغلاديش المجاورة على أيدي محتجين مسلمين غاضبين قاموا بتخريب معبد هندوسي ونهبه.
وضمن إطار جولة العنف هذه تعرضت أربعة مساجد على الأقل للتخريب كما نهبت عدد من المتاجر والمنازل التابعة للمسلمين في الولاية التي يحكمها حزب "بهاراتيا جاناتا" القومي بزعامة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وأكد مسؤول كبير في الشرطة الهندية لوكالة "فرانس برس" أن هناك أشخاصا حاولوا تأجيج التوترات الاجتماعية المتصاعدة أصلا من خلال نشر شائعات ولقطات وأخبار كاذبة في مواقع التواصل، متعهدا بتحديد هؤلاء واعتقالهم.
وأعلنت الشرطة أمس السبت أنها حددت أمثر من 100 منشور في مواقع التواصل نشرتها أطراف مجهولة بغية تأجيج الصراعات بين مجموعات دينية مختلفة.
وأكدت تقارير صحفية أن الشرطة الهندية لجأت إلى "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب" بطلب حذف هذه المنشورات، وقد تمت إزالة غالبيتها حتى الآن.
المصدر: "فرانس برس"