اعتقال أكثر من 50 ناشطا بيئيا في احتجاج بوزارة الداخلية الأمريكية بسبب "الوقود الأحفوري"
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن اشتباكات وقعت بين رجال الشرطة ونشطاء البيئة الذين احتشدوا أمام مبنى وزارة الداخلية الأمريكية أسفرت عن إصابات واعتقال أكثر من 50 شخصا.
بحسب صحيفة "واشنطن بوست" تمكن العشرات من المتظاهرين من اقتحام مبنى وزارة الداخلية. كما تمكن آخرون من اختراق الطوق الأمني ومنع الشرطة من إغلاق باب المبنى.
وأكدت الناطقة باسم وزارة الداخلية، ميليسا شوارتز، للصحيفة أن عناصر الأمن أصيبوا "بجروح كثيرة" ، نُقل أحدهم إلى المستشفى. وأعلن منظمو الحدث عن اعتقال 55 شخصا من المتظاهرين.
وبحسب ناشطين، فإن الشرطة "تصرفت بعدوانية" باستخدام الصدمات الكهربائية والهراوات.
وقال المتظاهرون إنهم يريدون التحدث إلى وزيرة الداخلية الأمريكية، ديب هولان.
وتأتي المظاهرة خارج مبنى وزارة الداخلية كجزء من حملة استمرت خمسة أيام ضد الوقود الأحفوري بدأت يوم الاثنين.
ويطالب الناشطون في العاصمة الأمريكية الإدارة الأمريكية بإعلان حالة الطوارئ المناخية والتوقف عن الموافقة على المشاريع التي تنطوي على استخدام الوقود الأحفوري.
واحتشد نشطاء المناخ والبيئة الاثنين الماضي 11 أكتوبر، في شوارع العاصمة الأمريكية واشنطن، وقاموا بتخريب تمثال للرئيس الأمريكي السابق، أندرو جاكسون (من 1829 إلى 1837)، وتجمهر بعضهم أمام البيت الأبيض، بينما حذروا الرئيس بايدن من عدم أخذ مطالبهم على محمل الجد، وإنهاء المشاريع المتعلقة بالوقود الأحفوري (وما يسببه من تلوث في الهواء الناجم أساسا عن حرق الوقود الأحفوري بأنواعه).
المصدر: تاس
