وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، على حسابه في "تويتر" أن الجيش بدأ اليوم بنشر بنية تحتية تكنولوجية خاصة بكشف ورصد مواقع حفر تحت الأرض في منطقة مسغاف عام، في مقابل قرية عديسة، ومن المخطط أن تتوسع هذه الأنشطة إلى مناطق أخرى على طول الحدود "وفقا للحاجات العملياتية ولتقدير الوضع".
ولفت المتحدث إلى أن هذه البنية تستند إلى تكنولوجيا فريدة من نوعها تمت ملاءمتها لتضاريس الأرض عند حدود إسرائيل الشمالية، مشيرا إلى أن جميع الأنشطة ستجري حصرا على الجانب الإسرائيلي من الحدود.
وذكر أدرعي أن إقامة النظام الجديد، بعد عام من اكتشاف وتدمير إسرائيل ستة أنفاق هجومية عابرة للحدود حفرها "حزب الله" اللبناني ضمن إطار عملية "درع الشمال"، هي "خطوة وقائية وبمثابة ورقة أمان" ولم يسبقها ورود معلومات جديدة عن أنفاق أخرى.
وأكد المتحدث الآخر باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن هذه الخطوة تأتي بعد إحراز تقدم في تطوير تكنولوجيا الاستشعار الحديثة وسلسلة اختبارات ناجحة لها، ما أتاح ببدء استخدامها.
ولفت المتحدث إلى أن أجهزة الاستشعار الجديدة تجمع البيانات الصوتية والاهتزازية على حد سواء، ومن المتوقع أن تستغرق أعمال نشرها في مسغاف عام بضعة أسابيع، فيما سيتطلب إكمال الخطة بالكامل عدة أشهر.
وصرح كونريكوس بأن الجيش الإسرائيلي أبلغ قوة حفظ السلام الأممية في لبنان "اليونيفيل" عن خططه.
المصدر: RT + تايمز أوف إسرائيل