المهرجان العالمي للشباب.. العقوبات لن تمنع الشباب من التواصل
أعلن رئيس الهيئة الفيدرالية الروسية لشؤون الشباب ألكسندر بوغايف أن العقوبات عاجزة عن منع الشباب من التواصل في إطار المهرجان العالمي الـ 19 للشباب.
وفي حديث أدلى به لوكالة "تاس" الروسية قال بوغايف، إن المهرجان العالمي الـ19 للشباب والطلاب الذي سيقام، في الفترة ما بين 14 و22 أكتوبر، في مدينة سوتشي الروسية هو الفعالية الثالثة من هذا النوع في روسيا والاتحاد السوفيتي السابق. وأقيم قبله مهرجانان، عام 1957 و1987 في موسكو.
وفي إجابته على سؤال عن أهمية مثل هذه الفعالية الدولية لروسيا قال بوغايف: "المهرجان بالنسبة لنا فعالية مهمة جدا، لأنه يستقطب عددا هائلا من الشباب من العالم بأسره، الأمر الذي يتيح لنا فرصة إظهار تطور بلادنا وحضارتها أمام صناع مستقبل الدول الأخرى".
وسيجمع المهرجان عشرات آلاف الشباب من البلدان المختلفة سياسيا واجتماعيا وطائفيا، ويتيح لهم فرصة التواصل وتبادل الآراء ومحاولة الاتفاق ولو على مستوى المفاهيم.
وأعرب ألكسندر بوغايف عن ثقته بأن يشهد مهرجان الشباب في روسيا نقاشات مثيرة في موضوع مستقبل العالم. ومن جهة أخرى قال إنه يأمل بأن يستطيع المهرجان تفادي التسييس كيلا تنتقل النقاشات إلى نزاعات.
وقال بوغايف: "أثق بأن النزاعات جميعها يمكن أن تحل بطرق سلمية، ونستطيع تفادي المشاكل المتعلقة بالتطرف. أما معارك الآراء وصراع النقاشات فذلك أمر مرحب به، لأننا نجتمع لنناقش المستقبل".
يذكر أن المهرجان العالمي للشباب والطلاب سيقام في روسيا، في الفترة ما بين 14 و22 أكتوبر الجاري. أما فعالياته الأساسية فتقام في متنزه سوتشي الأولمبي، بين 15 و22 أكتوبر الجاري. وسيشارك في المهرجان ما يربو على 20 ألف شاب وشابة، من 180 دولة حول العالم.
المصدر: تاس
يفغيني دياكونوف
