66 خبر

تاريخ النشر: 25.01.2019 | 12:15 GMT

اكتشاف بقايا "الرجل الذي سمّى أستراليا"

اكتشف علماء آثار يعملون في مشروع سكك الحديد البريطانية "HS2"، بقايا مستكشف قام بقيادة أول رحلة حول أستراليا.

ومنح الكابتن، ماثيو فليندرز، الذي سمى القارة باسمها الحالي، اسمه للمدن وسلاسل الجبال والجامعات في جميع أنحاء البلاد.

ودُفن فليندرز في مدافن "St James's Gardens"، بالقرب من محطة يوستن، في عام 1814. ولكن بعد توسيع المبنى غربا في أربعينيات القرن التاسع عشر، أزيل النصب التذكاري، واعتُقد أن جسده قد اختفى.

Captain Matthew Flinders' remains found in London. "It's funny isn't it? In the very week in which we commemorate Australia Day, the remains of one of our greatest historical figures should've been located" - George Brandis - High Commissioner to the United Kingdom. #7News pic.twitter.com/dSxYFyFOhH
— 7 News Sydney (@7NewsSydney) January 25, 2019

واستفاد علماء الآثار من أعمال البناء الجارية لخط "HS2"، حيث اكتشفوا 40 ألفا من البقايا البشرية في المقبرة القديمة. وتمكنوا من تحديد مكان الجثة التي تعود إلى مستكشف البحرية الملكية الذي مات منذ وقت طويل، بسبب وجود صدرية رصاصية تُعرّف عنه، لم تتعرض للتآكل.

HS2 archaeologists working at Euston have discovered the remains of Captain Matthew Flinders. The @RoyalNavy explorer was first to sail around #Australia and is credited with naming it.
Learn more: https://t.co/mAxsWctJat #Australiaday #HS2digs pic.twitter.com/8ouVRX6uw0
— HS2 Ltd (@HS2ltd) January 25, 2019

وقالت هيلين واس، مديرة التراث في HS2، إن "اكتشاف بقايا الكابتن ماثيو فليندرز هو فرصة رائعة لنا لمعرفة المزيد عن الحياة والإنجازات الرائعة لهذا الملاح والعالم البريطاني، الذي وضع أستراليا على الخريطة بسبب خبرته كمستكشف ومكتشف".

The burial site for Britain's @RoyalNavy captain, Matthew Flinders, has been found by archaeologists working on a new rail line that will link London to Birmingham. Captain Flinders led the first circumnavigation of Australia and is credited with giving our country its name. pic.twitter.com/l7fOsmI8WC
— 7 News Sydney (@7NewsSydney) January 24, 2019

ويعتزم علماء الآثار فحص الهيكل العظمي لمعرفة مدى تأثير فترات الحياة في البحر، على جسم البحار خلال حياته، قبل إعادة دمج الرفات إلى جانب الآلاف من الأشخاص الآخرين.

إقرأ المزيد

دراسة تكشف زيف نصب حجرية "أثرية" في اسكتلندا!

وقبل رحلة فليندرز، كانت "تيرا أوستراليس" (المعنى اللاتيني لـ "أرض الجنوب")، أو نيو هولاند، الأسماء المفضلة للقارة الجنوبية التي اكتشفها الأوروبيون. ولكن عندما رسم فليندرز مخططا خاصا بالأرض المكتشفة، اختار اسما جديدا ما زال مستخدما حتى اليوم، وهو أستراليا.

ولم يكن المستكشف ماثيو الشخصية الوحيدة التي يمكن اكتشافها في موقع يوستون، حيث يأمل علماء الآثار في الحصول على لمحة عن الحياة في لندن خلال القرنين الثامن والتاسع عشر، من خلال فحص البقايا.

وتجدر الإشارة إلى أن مشروع "HS2" المثير للجدل، يشهد شق طريقا طوله 150 ميلا يبنى بين لندن ومنطقة غرب ميدلاندز. كما تم تجنيد أكثر من ألف عالم آثار، لفحص عشرات المواقع على طول الطريق.

المصدر: إنديبندنت