علماء سيبيريا يدرسون رمحا عثر عليه مع عظام ماموث
يعتزم العلماء في إقليم ياكوتيا في شمال شرق سيبيريا تحديد عمر رمح عثر عليه مع عظام الماموث المكتشف مؤخرا، وذلك بتحليل الكربون المشع.
وأعلن العلماء عن مشروعهم من خلال موقع جامعة شمال شرق روسيا. وقال الباحث في متحف الماموث بالجامعة سيميون غريغوريف إن الرمح عثر عليه مؤخرا ولم تكتمل دراسته بعد. وقرر العلماء أولا أن يستوضحوا ما إذا كان أداة لقتل الماموث أم لا. وذلك قبل قياس عمره.
وقال الباحث إن الرمح بطول 36.5 سنتيمتر، ومصنوع من ناب الماموث. ومن مميزاته شكله المنحني. إلا أن العلماء قالوا إن شكل الرمح كان مستقيما في الأول، ثم اكتسب انحناء مع مرور الوقت. وأكد العلماء أيضا أن الصيادين القدامى كانوا يُتقنون آنذاك تقنية تقويم أنياب الماموث.
كما أن الرمح مصقول بعناية. ويبدو أن الصيادين استخدموا حجرا لجلخه. وأدخلت في رأس الرمح ألواح حجرية صغيرة حادة مثل شفرة الحلاقة.
جدير بالذكر أن العلماء سبق لهم أن اكتشفوا أجزاء الرماح في أثناء الحفريات في مناطق أخرى بإقليم ياكوتيا الروسي. وعلى سبيل المثال فإن علماء سيبيريا اكتشفوا عام 2013 بجزيرة لاخوفسكي، رمحا مصنوعا من ناب وحيد قرن، بلغ عمره 13 ألف عام، وطوله 83.2 سنتيمتر.
وتعد حيوانات الماموث صنفا من الفيل الشمالي، انقرضت منذ 10 آلاف عام.
المصدر: نوفوستي
يفغيني دياكونوف
