مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

32 خبر
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي

    فيديوهات الذكاء الاصطناعي

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • فيديوهات

    فيديوهات

جسيمات نانوية ذكية تدمر السرطان دون المساس بالأنسجة السليمة

في تقدم علمي غير مسبوق في مجال مكافحة الأورام، طور باحثون جسيمات نانوية ذكية قادرة على تمييز الخلايا السرطانية والقضاء عليها بشكل انتقائي، دون الإضرار بالأنسجة السليمة المحيطة.

جسيمات نانوية ذكية تدمر السرطان دون المساس بالأنسجة السليمة
Gettyimages.ru

وأوضح الفريق البحثي من جامعة RMIT بمدينة ملبورن الأسترالية أن هذه التقنية تعتمد على جسيمات متناهية الصغر أطلق عليها اسم "النقاط النانوية"، مصممة خصيصا لاكتشاف الخلايا السرطانية في جسم الإنسان وتدميرها، ما يمهد الطريق لجيل جديد من العلاجات الدقيقة الموجهة.

وعلى الرغم من أن الدراسة ما تزال في مراحلها الأولية – حيث اختبرت حتى الآن على عينات خلوية مستنبتة معمليا ولم تجرب بعد على الكائنات الحية – فإن النتائج المنشورة تكشف عن نهج واعد يستغل نقطة ضعف فريدة في طبيعة الخلايا السرطانية.

وفي هذا السياق، قالت الدكتورة باويويه تشانغ من كلية الهندسة بالجامعة: "تعيش الخلايا السرطانية أساسا في حالة إجهاد خلوي أعلى من الخلايا الطبيعية. وما تفعله جسيماتنا هو زيادة طفيفة في هذا الضغط، تكفي لدفع الخلايا السرطانية نحو التدمير الذاتي، بينما لا تتأثر الخلايا السليمة بهذا التغيير".

وتم تصنيع النقاط النانوية من أكسيد الموليبدينوم، وهو مركب مستخرج من معدن الموليبدينوم النادر، والذي يشيع استخدامه في الصناعات الإلكترونية والتحويلية. وبحسب الدكتورة تشانغ، فإن تعديلا كيميائيا دقيقا في بنية هذا المركب يحفزه على إطلاق أنواع الأكسجين التفاعلية، وهي جزيئات غير مستقرة تلحق أضرارا بالغة بالمكونات الحيوية للخلية، وتؤدي في النهاية إلى فنائها.

وتكتسب هذه الطريقة أهمية خاصة في ضوء الآثار الجانبية الواسعة للعديد من علاجات السرطان الحالية، والتي لا تميز بين الورم والأنسجة السليمة. وبالتالي، فإن القدرة على زيادة الضغط الانتقائي داخل الخلايا الخبيثة فقط قد توفر مسارا لعلاجات أكثر أمانا وفاعلية.

وتضاف إلى دقة العلاج ميزة اقتصادية وصحية كبيرة، حيث تصنع الجسيمات النانوية من أكسيد الموليبدينوم، وهو مركب متوفر نسبيا وبتكلفة معقولة، على عكس التقنيات النانوية الأخرى التي تعتمد غالبا على معادن نبيلة مثل الذهب أو الفضة، والتي تكون باهظة الثمن وقد تحمل مخاطر سمية محتملة. وهذا الأمر يفتح الباب أمام تصنيع العلاج على نطاق تجاري واسع، ما قد يجعله متاحا بشكل أكبر وأكثر أمانا للمرضى في المستقبل.

وأظهرت التجارب المعملية نتائج لافتة، حيث استطاعت النقاط النانوية القضاء على خلايا سرطان عنق الرحم بفاعلية تفوق ثلاث مرات مقارنة بتأثيرها على الخلايا السليمة خلال 24 ساعة. وتم تحقيق هذا الانتقاء عبر تعديل تركيبة الجسيمات بإدخال كميات ضئيلة من الهيدروجين والأمونيوم، ما رفع من إنتاج جزيئات الأكسجين التفاعلية وحفز استجابة الموت المبرمج "الاستماتة" في الخلايا السرطانية فقط.

ويواصل الفريق البحثي تعزيز هذه التكنولوجيا، وتركز المرحلة القادمة على زيادة دقة الجسيمات لضمان تنشيطها داخل الأورام حصريا. كما يعمل الباحثون على الاستعداد لبدء مرحلة الاختبارات قبل السريرية على الحيوانات، بالتزامن مع تطوير طرق تصنيع قابلة للتوسع لإنتاج هذه الجسيمات بكميات كبيرة.

المصدر: إندبندنت

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

لأول مرة.. مروحية قتالية إسرائيلية تعترض مسيرتين أثناء محاولتهما التسلل من مصر (فيديو)

روسيا تعطي أوروبا درسا في القانون الدولي و"الجودو" مستغلة ثغرة عميقة

مفاجأة حزب الله.. ثغرتان عملياتيتان وجدل كبير في أعلى هرم الجيش الإسرائيلي

تطورات اليمن.. دولة الجنوب من جديد والانعكاسات الإقليمية والدولية

بيان قطري عن التطورات الأخيرة في اليمن

الدفاع الروسية: تحرير بلدة في دونيتسك وإصابة مطارات وموانئ ومواقع طاقة أوكرانية

إعلام عبري: 4 ملفات أساسية سيناقشها نتنياهو خلال لقائه ترامب في الولايات المتحدة