مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

52 خبر
  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي

    فيديوهات الذكاء الاصطناعي

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • فيديوهات

    فيديوهات

ليس الهواء!.. دراسة جديدة تكشف المسرع الحقيقي للاحترار العالمي

في تطور علمي مثير، أعاد باحثون صياغة فهمنا لآلية تسارع ظاهرة الاحتباس الحراري خلال العقدين الأخيرين.

ليس الهواء!.. دراسة جديدة تكشف المسرع الحقيقي للاحترار العالمي
Gettyimages.ru

فالدراسة التي أجرتها جامعة ميامي على مدى عقدين من البيانات الفضائية توصلت إلى حقيقة مفاجئة: ليست التحسينات في جودة الهواء كما كان يعتقد، بل التغيرات العميقة في سلوك السحب وخصائصها هي التي تقف وراء التسارع المقلق في ارتفاع حرارة الكوكب.

ويكمن جوهر هذا الاكتشاف في مفارقة ديناميكية بين نصفي الكرة الأرضية. ففي الوقت الذي نجحت فيه جهود مكافحة التلوث في نصف الكرة الشمالي في تقليل الانبعاثات الصناعية والجسيمات الدقيقة التي تساعد السحب على عكس أشعة الشمس، شهد النصف الجنوبي زيادة كبيرة في الجسيمات الطبيعية بسبب كوارث بيئية غير مسبوقة، حيث أن حرائق أستراليا المدمرة وثوران بركان هونغا تونغا الضخم ضختا كميات هائلة من الهباء الجوي الطبيعي إلى الغلاف الجوي، ما أدى إلى تشكل سحب أكثر سطوعا وقدرة على عكس الحرارة.

وكانت المفاجأة العلمية الحقيقية في أن هذين التأثيرين المتعارضين - انخفاض الجسيمات في الشمال وزيادتها في الجنوب - قد اتزنا بشكل يكاد يكون تاما على المستوى العالمي. وهذا التوازن الدقيق يعني أن التغير في مستويات التلوث الجوي لم يكن اللاعب الرئيسي في مسرع الاحترار العالمي كما ظن العلماء لسنوات.

وكشفت البيانات الدقيقة التي التقطتها الأقمار الصناعية عن قياسات مقلقة: الأرض تمتص حاليا طاقة شمسية زائدة بمعدل متسارع، والمصدر الأساسي لهذه الطاقة الإضافية ليس نقصا في إشعاع الحرارة إلى الفضاء، بل زيادة في امتصاص أشعة الشمس بسبب تحولات جوهرية في النظام السحابي العالمي. لقد بدأت السحب - تلك المظلات الطبيعية التي كانت تحمينا - تتغير في طبيعتها الأساسية نتيجة للاحترار العالمي ذاته وتقلبات المناخ الطبيعية، ما حولها من عنصر مخفف للاحترار إلى عامل مسرع له.

وهذا الاكتشاف يمثل تصحيحا مهما للمسار العلمي السابق، حيث كانت النماذج المناخية تركز بشكل مفرط على تأثير انخفاض التلوث في المناطق الصناعية، متجاهلة إلى حد كبير التأثير المتصاعد للأحداث الطبيعية الكبرى في نصف الكرة الجنوبي.

وتقدم الدراسة الجديدة رؤية أكثر توازنا تعترف بتعقيد التفاعلات المناخية على مستوى الكوكب بأسره.

وتسلط هذه الدراسة الضوء على الحاجة الملحة لتطوير نماذج تنبؤية تأخذ في الاعتبار التفاعلات المعقدة بين العوامل البشرية والظواهر الطبيعية. كما تؤكد حقيقة بالغة الأهمية: بينما تظل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من صنع الإنسان هي المحرك الأساسي للاحترار العالمي على المدى الطويل، فإن فهمنا للعوامل المؤثرة في وتيرة هذا الاحترار ما يزال قيد التطور، مع ظهور أدوار جديدة لعناصر طبيعية كالسحب كانت تعد ثانوية في السابق.

وهذه الدراسة تذكرنا بأن نظام مناخ الأرض هو نسيج معقد من العلاقات المتبادلة، حيث يمكن لعنصر بسيط كسحابة عابرة أن يلعب دورا محوريا في تحديد مصير مناخ الكوكب. 

المصدر: eurekalert

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

لافروف للشيباني: روسيا ملتزمة بدعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها

زيلينسكي يطرح خطة للسلام من 20 بندا لا تشمل التخلي عن الانضمام لـ"الناتو" والأراضي

المعركة على سوريا تتخذ منحى جديدا.. إسرائيل تتخذ "قرارا دراماتيكيا" بشأن الرئيس أحمد الشرع

ماذا وراء التصعيد الأخير بين دمشق و"قسد" وما علاقة زيارة الوفد التركي باشتعال المعارك؟