مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

43 خبر
  • سوريا بعد الأسد
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • مينسك تنفي مزاعم زيلينسكي حول اعتذار لوكاشينكو منه في بداية العملية الروسية الخاصة

    مينسك تنفي مزاعم زيلينسكي حول اعتذار لوكاشينكو منه في بداية العملية الروسية الخاصة

  • نتنياهو يعلن عن عمليات هجومية إضافية في الضفة الغربية ردا على مقتل 3 مستوطنين في قلقيلية

    نتنياهو يعلن عن عمليات هجومية إضافية في الضفة الغربية ردا على مقتل 3 مستوطنين في قلقيلية

  • ‎برنامج الأغذية العالمي: القوات الإسرائيلية تهاجم قافلة للمساعدات الإنسانية في غزة

    ‎برنامج الأغذية العالمي: القوات الإسرائيلية تهاجم قافلة للمساعدات الإنسانية في غزة

  • هيئة الأركان العامة الفرنسية: عشرات الجنود الأوكرانيين الذين يتم تدريبهم في فرنسا يلوذون بالفرار

    هيئة الأركان العامة الفرنسية: عشرات الجنود الأوكرانيين الذين يتم تدريبهم في فرنسا يلوذون بالفرار

 رئيس مصري يهب لإنقاذ الفرعون

كان الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، شخصية كبيرة تباينت المواقف ولا تزال حولها كما هو الحال مع سلفه جمال عبد الناصر، لكن الفضل في إنقاذ رمسيس الثاني من الاندثار يعود إليه.

 رئيس مصري يهب لإنقاذ الفرعون
RT

رمسيس الثاني يعد أحد أشهر الفراعنة وقد حكم البلاد تقريبا بين عامي 1279 - 1213 ما قبل الميلاد، وتتميز فترة حكمه الطويلة والتي استمرت 66 عاما بالكثير من الإنجازات على جميع المستويات وخاصة في مجال بناء المعابد الضخمة والتماثيل الهائلة الحجم التي وضعت على التخوم لزرع الخوف في قلوب الأعداء والدخلاء.

بعد وفاة رمسيس عن عمر ناهز 90 عاما، دفن وفقا للطقوس المتبعة حينها بعد تحنيط جسده، وذلك لاعتقاد الفراعنة أن صون الجسم من التآكل يعد إحدى ضمانات عودة الحياة إليه مجددا.

مومياء رمسيس الثاني دفت في البداية في المقبرة "كي في "7، لكن الكهنة في أزمنة لاحقة حين ضعفت السلطة المركزية في مصر القديمة وانتشرت أعمال سلب ونهب المقابر، نقلوا مومياء رمسيس وفراعنة كبار آخرين إلى مخبأ في وادي الملوك بالدير البحري.

بقيت مومياء رمسيس الثاني في المخبأ حتى عام 1881 حين عثر عليها عالم المصريات الفرنسي جاستون ماسبيرو، ونقلت إلى متحف القاهرة.

في عام 1902 نقلت المومياء إلى المتحف المصري، ومرت سنوات طويلة تلتها عقود ومومياء رمسيس الثاني ترقد في صندوق زجاجي عادي وهي معرضة للرطوبة، وبحلول عام 1976، غطتها الفطريات.

علماء فرنسيون متخصصون في الحضارة المصرية دقوا نواقيس الخطر، وأعلنوا أن مومياء رمسيس الثاني في حالة تعفن، وأنها تتآكل بفعل فطريات غامضة، واقترحوا أن تنقل إلى باريس ليعمل الخبراء على وقف عملية التآكل والانحلال بفضل الإمكانيات العلمية المتاحة هناك.

الحكومة المصرية رفضت في البداية الطلب، إلا أن الرئيس الفرنسي حينها فاليري جيسكار ديستان خلال زيارة قام بها إلى القاهرة في ديسمبر عام 1975، تحدث مع الرئيس السادات بهذا الشأن وأبلغه أن مومياء رمسيس الثاني بحاجة إلى عمليات معالجة لوقف تآكلها، ووعد بإعادتها بمجرد الانتهاء من عمليات تعقيمها.

الرئيس المصري محمد أنور السادات لم يرد بشكل نهائي على الطلب الفرنسي، لكنه ترك الكلمة الأخيرة لعلماء الآثار المصريين، ورفض حينها الدكتور جمال مختار رئيس هيئة الآثار المصرية المقترح.

جرت لاحقا مناقشات وحوارات، وافق إثرها الرئيس السادات على إقامة معرض للآثار المصرية في باريس في مايو عام 1976، وتضمنت المعروضات مومياء رمسيس الثاني.

المومياء وصلت في 26 سبتمبر عام 1976 إلى مطار لو بورجيه في باريس على متن طائرة عسكرية، وهناك استقبلت بحفاوة وبطريقة رسمية كما لو أن الزائر زعيم رفيع.

المعرض حقق نجاحا باهرا وجذب الزوار من جميع أنحاء أوروبا، واستغلت الصحافة الفرنسية المناسبة وشنت حملة طالبت بإنقاذ رمسيس الثاني من الفناء!

بنهاية المطاف، سمح المسؤولون المصريون للفرنسيين بالتدخل للمحافظة على المومياء ومنع تأكلها، وبقيت لعدة أشهر في غرفة معقمة في المتحف الإثنولوجي في باريس، حيث خضعت للمعالجة.

بعد إجراء دراسات وفحوص مختلفة على المومياء، توصل العلماء الفرنسيون أن مومياء رمسيس الثاني يتهددها نوعان من الحشرات، و60 نوعا من الفطريات وعدد كبير من البكتيريا.

خلال المعالجة قام الخبراء بتعقيم المومياء بأشعة غاما في المركز الذري الفرنسي الواقع جنوب غرب باريس، ومرت بعمليات تعقيم وتطهير دقيقة أخرى.

المومياء حفظت في تابوت محكم الإغلاق، وأكد المختصون أن مومياء رمسيس الثاني أصبحت محمية من أي تعفن أو تحلل، وفي العاشر من مايو عام 1977 أعادت طائرة عسكرية فرنسية المومياء إلى مصر، واكد المختصون الفرنسيون أن العلاج نجح وأن التعفن توقف تماما.

بذلك يكون الرئيس المصري محمد أنور السادات قد حفظ مومياء فرعون شهير هو الأكثر قوة ومهابة في التاريخ المصري القديم من الزوال، كما أنه أنقذ رمسيس الثاني من موت نهائي، بفناء الجسد، كما كان يعتقد الفراعنة.

 المصدر: RT

التعليقات

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

صحيفة تركية تكشف مطالب "العمال الكردستاني" مقابل تسليم سلاحه للسلطات السورية

الحكومة السورية تكشف عن تفاصيل حوارها مع "قسد" وفصائل "الجيش الوطني"

أكاديمي إماراتي يثير تفاعلا بتغريدة حول "بوصلة سوريا الجديدة"

سوريا.. رفع القيود المفروضة من قبل النظام السابق في مجال الاتصالات

ساويرس يرد على ربط أحد متابعيه السوريين بين إصابته بالأنفلونزا والثورة السورية

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

وقف النار في غزة.. ترقب لتوجه مدير "سي أي أيه" إلى الدوحة وغموض بشأن مشاركة رئيس الموساد بالمفاوضات

الهجرة التركية تصدر بيانا توضيحيا للسوريين حول إجراءات العودة الطوعية وزيارة بلادهم

نظام كييف يستعد لاستفزاز دموي ضد روسيا قبيل تنصيب ترامب

"يحتاج إلى المستشفى".. المعارضة الأوكرانية تنتقد استخدام زيلينسكي للغة بذيئة خلال مقابلة مصورة

زيلينسكي يتحدث عن شرطه لوقف إطلاق النار في أوكرانيا

وزير الدفاع السوري: نعمل على خارطة طريق نحو استقرار البنية التنظيمية للقوات المسلحة