مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

46 خبر
  • اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • خارج الملعب
  • اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

    اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • الجيش السوري يتصدى لهجمات واسعة النطاق

    الجيش السوري يتصدى لهجمات واسعة النطاق

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • زلزال سياسي يهز كوريا الجنوبية

    زلزال سياسي يهز كوريا الجنوبية

  • خاص RT: لجنة مراقبة وقف النار بلبنان تجتمع بغضون 48 ساعة وتلتقي المسؤولين اللبنانيين

    خاص RT: لجنة مراقبة وقف النار بلبنان تجتمع بغضون 48 ساعة وتلتقي المسؤولين اللبنانيين

المناخ أدى إلى انهيار أقوى امبراطورية في العالم القديم

عُرفت الإمبراطورية الآشورية الحديثة بقوتها العظمى، كونها أكبر إمبراطورية في ذاك العصر، حيث سيطرت على الشرق الأدنى لمدة 300 عام قبل انهيارها الدراماتيكي.

المناخ أدى إلى انهيار أقوى امبراطورية في العالم القديم
المناخ أدى إلى انهيار أقوى امبراطورية في العالم القديم / PHAS / Contributor / Gettyimages.ru

وتقول دراسة جديدة إن ازدهار وانهيار الامبراطورية التي ظهرت في سنة 912 قبل الميلاد في بلاد ما بين النهرين، وامتدت في أوجها من البحر الأبيض المتوسط ومصر في الغرب إلى الخليج وغرب إيران في الشرق، سببه التغير المناخي.

وبدأت الإمبراطورية في الانهيار بعد وقت قصير من وفاة الملك آشوربانيبال، الذي لُقب بملك العالم، حوالي عام 630 قبل الميلاد، ثم الاستيلاء على مدينة نينوى الكبرى في عام 612 قبل الميلاد على يد البابليين وحلفائهم، وبحلول نهاية القرن السابع قبل الميلاد، كان سقوط الإمبراطورية قد اكتمل.

ويقول العلماء إن التقلبات في ثروات الإمبراطورية، تزامن مع تحول دراماتيكي في مناخها من الرطب إلى الجاف، وهو تغيير مهم في الإمبراطورية التي تعتمد على المحاصيل.

وكتب العلماء في الورقة البحثية: "إن نحو قرنين من هطول الأمطار وارتفاع المحاصيل الزراعية، شجعت التحضر عالي الكثافة والتوسع الإمبراطوري الذي لم يكن مستداما عندما تحول المناخ إلى ظروف الجفاف الشديد خلال القرن السابع قبل الميلاد".

وبعبارة أخرى، بينما لعبت الحرب الأهلية والتوسع المفرط والهزيمة العسكرية دورا في انهيار الإمبراطورية، فمن الممكن أن يكون الدافع الأساسي لحدوث ذلك، هو انحسار المحاصيل التي أدت إلى الانهيار الاقتصادي وتفاقم الاضطرابات السياسية والصراعات.

وصرح البروفيسور نيكولاس بوستغيت، خبير الآشورية من جامعة كامبريدج، والذي لم يشارك في الدراسة، بأن تغير المناخ ساعد في إنهاء الإمبراطورية، وقال: "ليس لدينا أي تفسير أفضل لما حدث للإمبراطورية الآشورية خلال تلك الأوقات"، معللا ذلك بندرة السجلات المكتوبة من حوالي 645 قبل الميلاد إلى غاية معركة نينوى عام 612 قبل الميلاد.

ولدراسة التأثير المحتمل للمناخ، قام فريق العلماء بتحليل اثنين من الرواسب الكلسية المأخوذة من كهف "كونا با" في شمال العراق، وبحثوا في نسبة نوعين مختلفين من ذرات الأكسجين، والمعروفة باسم النظائر، داخل الرواسب المعدنية التي تشكلت مع تدفق المياه إلى الكهف.

وتلقي هذه النسبة الضوء على مستويات هطول الأمطار، وجمع الفريق النتائج مع مادة الثوريوم، لتكشف أنه بين عامي 925 قبل الميلاد و550 قبل الميلاد، كانت هناك مرحلتان مميزتان من المناخ.

استمرت الأولى حتى 725 قبل الميلاد، وتميزت بظروف أكثر رطوبة من المتوسط، ويشير الفريق إلى أن الفترة ما بين 850 قبل الميلاد و740 قبل الميلاد، كانت واحدة من أكثر الفترات الممطرة، وهي مرحلة تتلاءم مع توسيع الإمبراطورية الآشورية الحديثة.

وتميزت المرحلة المناخية الثانية بظروف جفاف على نحو متزايد بين عام 675 قبل الميلاد و550 قبل الميلاد، حيث كانت الإمبراطورية الآشورية الحديثة تشهد انهيارا، وكانت المنطقة تعيش مرحلة قحط هائلة.

وقال البروفيسور آشيش سينها من جامعة ولاية كاليفورنيا، وهو عالم مناخ قديم والمؤلف الرئيسي للدراسة، إنه على الرغم من أن الإمبراطورية الآشورية الحديثة كانت شاسعة، إلا أن نماذج الكمبيوتر وبيانات هطول الأمطار تظهر أنها تأثرت بظروف مماثلة مثل كهف "كونا با". وأضاف: "إذا واجهت هذا الجفاف الحاد والشديد، فإنها تميل إلى التأثير على منطقة أوسع بكثير من موقع واحد فقط".

وكشفت بيانات الأقمار الصناعية أن إنتاجية المحاصيل في شمال العراق حساسة للغاية للتغيرات الطفيفة في هطول الأمطار، فعندما تكون مستويات الأمطار منخفضة، يقل إنتاج المحاصيل في جميع أنحاء المنطقة خلال فترات الجفاف.

وخلص الفريق إلى أن التحول إلى مرحلة القحط الشديد ربما كان لها تأثير مدمر على المجتمع. وقال البروفيسور جيمس بالديني، الخبير في تحليل الأزمات، والذي لم يشارك في الدراسة، إنه على الرغم من تعدد أسباب الانهيار إلا أن الدراسة لم تدع مجالا للشك بأن الجفاف هو سبب سقوط الإمبراطورية خاصة أن أنماط المناخ المماثلة حدثت أيضا خلال ازدهار وانهيار حضارة المايا.

 وأضاف بالديني: "تزدهر الحضارة بالتوازي مع كمية الأمطار ووفرة الغذاء، ولكن بمجرد أن تتوقف الأمطار عن المناطق لفترات طويلة من الزمن، فإن هذا يتسبب في المجاعة وعدم الاستقرار السياسي والحروب الأهلية والغزوات الأجنبية".

وأشار بالديني إلى أن الماضي يمكن أن يحمل دروسا مهمة في الوقت الحاضر، حيث يؤدي استخدام الوقود الأحفوري إلى تغير المناخ.

 المصدر: ذي غارديان

التعليقات

أنشأ بالذكاء الاصطناعي.. عائلات الأسرى الإسرائيليين ينشرون فيديو لنجل نتنياهو في أسر حماس

زوال "أوبك" وانهيار الدولار.. توقعات صادمة للعام 2025

هل أنت بولندي؟.. بوتين يروي قصة الصياد الألماني والريح القادمة من الشرق

"الناتو" يقترح على زيلينسكي عدم الشروع في مفاوضات مع موسكو حتى تمتلئ ترسانته بالسلاح

هاليفي يتحدث عما سيكتشفه حزب الله حال انسحاب انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان

استسلام جنود أوكرانيين من اللواء الرئاسي عند وصول الجيش الروسي إلى مواقعهم

"البنتاغون" لا يقرّ بإسناده "قسد" في ضربتين بمنطقة الفرات في سوريا

"رويترز": سيكون على ترامب اختيار خطة من أصل 3 لإنهاء النزاع الأوكراني

الصين.. حديث بيربوك عن أوكرانيا يتسبب بإخراج صحفيين مرافقين لها خلال اجتماعها بنظيرها وانغ يي