67 خبر

تاريخ النشر: 02.07.2024 | 14:20 GMT

المصري حجازي يكشف عن تلقيه عروضا سعودية وخارجية.. وموقفه العودة للأهلي

أكد المدافع المصري، أحمد حجازي، قائد نادي اتحاد جدة السعودي لكرة القدم، أنه يملك عروضا سعودية وخارجية، مشيرا إلى موقفه من العودة للأهلي المصري.

وانضم أحمد حجازي إلى صفوف الاتحاد في أكتوبر 2020، ويرتبط مع "العميد" بعقد يمتد حتى يونيو 2026.

لكن تقارير صحفية سعودية، أكدت خلال الأيام الماضية رحيل حجازي عن قلعة "العميد"، واتفاقه مع مسؤولي فريق "نيوم"، أحد الصاعدين إلى دوري "يلو".

وقال أحمد حجازي عن مستقبله، في تصريحات لقناة "إم بي سي مصر" صباح الثلاثاء: "حتى الآن أنا لاعب في صفوف الاتحاد، وهناك عامان في عقدي، والقرار في يد إدارة النادي، والمسؤولون لم يبلغوني بأي شيء".

هل سيبقى احمد حجازي مع #الاتحاد ام سيرحل؟

احمد حجازي يُجيب 🗣️🟡⚫️ pic.twitter.com/TlxkzxUvDD
— ITTI MANIA - اتي مانيا (@IttiMania) July 2, 2024

وأضاف: "قرأت أخبارا كثيرة حول مستقبلي، وهذا أمر طبيعي بالنسبة لي كلاعب من الممكن أن يرحل عن ناديه. صحيح أن هناك أندية تتصل بوكيلي لمعرفة موقفي، لكن هناك من يجتهد وينشر أخبارا غير صحيحة".

وتابع المدافع الدولي المصري: "العروض المقدمة لي من أندية سعودية وأيضا من خارج المملكة. القرار ليس في يدي، لكني منفتح على هذه العروض".

وعن سبب تلقيه عروضا رغم أن عقده مازال ساريا، رد بقوله: "الموسم الماضي لم يكن ناجحا للاتحاد، والجماهير ترى أنه يجب رحيل بعض اللاعبين لتعويضهم بنجوم أفضل، وهذا حقهم، وعلينا تقبله".

وتابع احمد حجازي: "لكن الموسم الماضي من أنجح المواسم بالنسبة لي على الصعيد الشخصي؛ لأني كنت عائدا من إصابة كبيرة، وفي غضون 3 شهور، لعبت 25 مباراة في بطولات كبرى، ولم أحصل على راحة".

وعن إمكانية عودته للأهلي المصري، علق: "علاقتي جيدة بجماهير ومسؤولي الأهلي. هناك تواصل واحترام متبادل، لكن لا يوجد شيء رسمي بخصوص العودة حتى الآن".

وردا على سؤال حول عما إذا كان يرغب في العودة، قال: "ومن لا يحب اللعب لأكبر ناد في إفريقيا؟.. قضيت عامين رائعين مع الفريق، وأرحب بالعودة، لكن الكلمة لنادي الاتحاد".

وعن تقييمه لتجربته مع الاتحاد، قال أحمد حجازي: "تجربتي ناجحة جدا. تمكنا من إعادة الفريق لمنصات التتويج، رغم أنها كانت نقلة مفاجئة لي كوني كنت ألعب بالدوري الإنجليزي. من أول يوم الجماهير كانت سعيدة بوجودي وأنا أيضا".

المصدر: وسائل إعلام