الصور الأكثر دقة لـ "كويكب نهاية العالم"

أرسلت مركبة ناسا الفضائية "OSIRIS-Rex" الصور الأكثر تفصيلا حتى الآن لكويكب "بينو"، في إشارة إلى النجاح المستمر لواحدة من أكثر مهام استكشاف الفضاء طموحا في تاريخ البشرية.
والتُقطت أحدث صور "بينو" بواسطة كاميرا "NavCam 1"، المثبتة على المركبة الفضائية، في 17 يناير، عن مسافة 1.6 كم فوق سطح الكويكب.
As I fly around Bennu during Orbital A, my scientific cameras are not collecting data. But my NavCam 1 imager is taking "OpNav" (short for optical navigation) images like these to help monitor my path around the asteroid.
— NASA's OSIRIS-REx (@OSIRISREx) January 23, 2019
Image details ➡️ https://t.co/BLXn6GU6Mypic.twitter.com/ZCTjYVxpnu
I'm currently a little more than 95 million kilometers (59 million miles) from home. At this distance, it takes about 10.5 minutes round-trip to communicate with Earth. 🌏 ↔️ 🛰 #WhereIsOSIRISRExhttps://t.co/rACre4nDe4pic.twitter.com/gW34YGVuG2
— NASA's OSIRIS-REx (@OSIRISREx) January 21, 2019
وتعرض الصور القطب الجنوبي لـ "بينو" بتفاصيل مذهلة حقا، مع استمرار الاستطلاعات الأولية للكويكب، الذي يُعتقد أنه يتجه نحو الأرض، ليشكل خطرا محتملا يهدد الحياة على كوكبنا.
For those keeping track at home... I've traveled just under 2.2 billion km (1.4 billion miles) since leaving home in Sept. 2016.
— NASA's OSIRIS-REx (@OSIRISREx) January 28, 2019
I'll remain in orbit around Bennu until late February when I begin a series of flybys for Detailed Survey. More details: https://t.co/rACre4nDe4pic.twitter.com/39kkEYTzNC
وأُطلقت مهمة "OSIRIS-Rex" في عام 2016، بهدف معلن وهو دراسة وجمع عينات من الصخرة الفضائية، البالغ عرضها 1700 قدم (518 مترا).
ووصلت المركبة إلى "بينو" في ديسمبر 2018، بعد أن سافرت مسافة تبلغ 1.2 مليار ميل من الأرض، ولكنها بدأت حديثا فقط في الدوران حول الكويكب، وهو أصغر جسم يتم استكشافه من قبل مركبة فضائية صنعها الإنسان.
وتجدر الإشارة إلى أن "بينو" صغير جدا ويمتلك حقل جاذبية ضعيفا، لذا فإن "NavCam 1" هامة جدا لمواكبة الكويكب والحفاظ على المدار الصعب.
وبعد أيام فقط من الوصول إلى "بينو"، أرسلت "OSIRIS-Rex" بيانات رائدة تكشف عن أن الكويكب يحتوي على الماء. وستقوم المركبة بجمع ما لا يقل عن أوقية من العينات، لتعيد إرسالها إلى الأرض في عام 2023.
المصدر: RT