وأكد مكتب المساءلة الحكومية، التابع للإدارة الأمريكية، أن الاختبارات التقنية الجارية على التلسكوب من المحتمل أن تتسبب بتأخير جديد على موعد إطلاق المشروع، والذي كان مقررا في يونيو 2019 على متن صاروخ (آريان 5)، وبالإضافة إلى ذلك، فإن المشروع معرض لتجاوز سقف التكلفة التي حددها الكونغرس الأمريكي عام 2011، والبالغة 8 مليارات دولار.
وعلى الرغم من أن هذه الأخبار غير مؤكدة بعد، إلا أنها تعتبر غير سارة، خاصة وأنه سبق لناسا تأجيل موعد إطلاق التلسكوب في سبتمبر الماضي إلى مارس 2019.
ويقدم التقرير الذي يتضمن 31 صفحة، تفاصيل عن عدد لا يحصى من المشكلات الفنية التي وضعت المشروع بعيدا عن الجدول الزمني المحدد.
ويرجح المكتب أن يكون خبر التأخير أكيدا بسبب الإطار الزمني الضيق، حيث أنه لم يتبق سوى شهر ونصف على الموعد المحدد سابقا، وهو ما يعتبر مدة غير كافية لتجهيز التلسكوب، باعتباره جهازا حساسا للغاية ومعقدا جدا من الناحية الفنية.
وما يزيد الأمر تعقيدا بشأن إطلاق المشروع، هو تجاوز التلسكوب الفضائي لحدود الميزانية المخصصة له، حيث تنتظر هذه المشكلة ما سيسفر عنه اجتماع مجلس إدارة مشروع التلسكوب (جيمس ويب الفضائي) لتحديد ما إذا كان من الممكن إنجازه في الوقت المحدد.
المصدر: إنغيدجت
فادية سنداسني