مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

41 خبر
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • كأس أمم إفريقيا 2025
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي

    فيديوهات الذكاء الاصطناعي

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • فيديوهات

    فيديوهات

"صدمة فضائية" تكشف عن مفاجآت غير متوقعة!

كشفت نتائج مهمة DART لانحراف الكويكبات عن مفاجآت غير متوقعة تعيد كتابة فهمنا للدفاع الكوكبي.

"صدمة فضائية" تكشف عن مفاجآت غير متوقعة!
MARK GARLICK/SCIENCE PHOTO LIBRARY / Gettyimages.ru

فعندما اصطدمت المركبة الفضائية التابعة لناسا بالكويكب "ديمورفوس" عام 2022، لم تكن النتائج مجرد تغيير بسيط في المسار كما توقع العلماء، بل تحولت إلى ظاهرة فيزيائية معقدة تتحدى التوقعات.

والأمر اللافت في هذه المهمة التاريخية هو أن قوة الاصطدام الرئيسية لم تكن العامل الوحيد في تغيير مسار الكويكب. فالصخور الضخمة التي انطلقت بعنف بعد الاصطدام - بعضها بحجم سيارة صغيرة - حملت طاقة حركة تفوق تلك التي أحدثها الاصطدام نفسه بثلاث مرات. وهذا الاكتشاف المفاجئ يضع العلماء أمام تحد جديد في تصميم استراتيجيات حماية الأرض من الكويكبات الخطرة.

ويشرح الدكتور توني فارنهام، العالم الرئيسي في هذه الدراسة، هذه الظاهرة بقوله: "كنا نعتقد أن تغيير مسار الكويكبات سيكون أشبه بلعبة بلياردو بسيطة، لكن ما حدث كان أكثر تعقيدا بكثير. فالصخور المنبعثة من الاصطدام أحدثت قوة دفع إضافية غير متوقعة، وكأن الكويكب تلقى دفعتين بدلا من واحدة".

والأكثر إثارة هو نمط انتشار هذه الصخور. فبدلا من التشتت العشوائي، تجمعت في مجموعتين رئيسيتين مع وجود فراغات واضحة بينهما، ما يشير إلى أن هناك عوامل فيزيائية خفية لم نكن نعرفها من قبل تلعب دورا في هذه الظاهرة. وتفسر إحدى النظريات هذا النمط الغريب بأن الألواح الشمسية للمركبة اصطدمت بصخرتين ضخمتين على سطح الكويكب قبل لحظة الاصطدام الرئيسي، ما تسبب في انطلاق هذه المجموعات المتميزة من الحطام.

وهذه النتائج تكتسب أهمية خاصة مع اقتراب مهمة "هيرا" الأوروبية التي ستصل إلى الكويكب في 2026 لدراسة آثار الاصطدام عن قرب. كما تقدم دروسا ثمينة للعلماء الذين يحاولون تطوير استراتيجيات فعالة لحماية الأرض من الكويكبات الخطرة، حيث أصبح واضحا أن أي خطة مستقبلية لانحراف الكويكبات يجب أن تأخذ في الاعتبار ليس فقط قوة الاصطدام المباشر، ولكن أيضا التأثيرات الثانوية الناتجة عن انطلاق الحطام الصخري.

وبينما نجحت DART في إثبات إمكانية تغيير مسار الكويكبات، فإنها في نفس الوقت فتحت الباب أمام أسئلة علمية جديدة أكثر تعقيدا. وهذه المفارقة العلمية تذكرنا بأن الطبيعة غالبا ما تكون أكثر ذكاء وتنوعا من أي نموذج نظري نطوره في مختبراتنا.

المصدر: Eurekalert

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

ترتيب قادة الخليج في استطلاع "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيراً عام 2025" حتى الآن

سوريا.. "سرايا أنصار السنة" تتبنى تفجير عبوات ناسفة داخل مسجد علي بن أبي طالب في حمص

قيادي سابق بـ"جماعة الجهاد" و"القاعدة" يكشف عن طلب خطير وجهه محمد مرسي للظواهري (فيديو)

"لا تملك القدرة على التعامل مع أنقرة".. دبلوماسي تركي يتحدث علنا عن احتمالية المواجهة مع إسرائيل

"قلب الراجل أتوبيس".. تداول فيديو للإعلامي المصري عمرو أديب يتحدث عن المرأة بعد طلاقه من لميس

عبد الملك الحوثي: العدو الإسرائيلي يعد للمزيد من التصعيد ويجب أن نستعد لما هو آت

ألمانيا تعتذر عن تحليل الصندوق الأسود للطائرة الليبية المنكوبة وداخلية طرابلس تحيله لدولة جديدة

الكرملين يكشف عن اتصالات روسية أمريكية حول أوكرانيا بعد محادثات دميترييف في ميامي

عام يمضي بلا قرارات وعام يأتي بالتغيير الكبير

المجلس الانتقالي الجنوبي: القصف الجوي الذي استهدف مواقع قوات النخبة الحضرمية لن يخدم أي مسار تفاهم