67 خبر

تاريخ النشر: 24.02.2025 | 08:28 GMT

لدعمه أطفال القمر.. المغربي أحمد زينون يتوج بلقب "صانع الأمل الأول" في العالم العربي

فاز المغربي أحمد زينون بلقب "صانع الأمل لعام 2025" في الحفل الختامي للنسخة الخامسة من مبادرة "صناع الأمل" في دبي التي تعد الأضخم عربيا في مجال تكريم المبادرات الإنسانية والعطاء.

واحتضنت "كوكا كولا أرينا" في دبي، يوم الأحد 23 فبراير، حفلا ضخما برعاية نائب رئيس الدولة حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث حصل زينون على مكافأة مالية بقيمة مليون درهم (272 ألف دولار) خلال تتويجه ضمن المبادرة التي تهدف إلى مكافأة أصحاب المبادرات الأكثر تأثيرا عبر تقديم الدعم المادي لهم لتعزيز مشاريعم الإنسانية.

ضمن حفل إنساني جميل .. توجنا الليلة صانع الأمل الفائز بعد استلام 26 ألف قصة لمبادرة صناع الأمل 2025 … والفائز هو أحمد زينون من المغرب … نبارك له .. ونشد على يديه .. ووجهنا بتكريم جميع المتأهلين فائزين بنفس الجائزة ..

حفل صناع الأمل هو تظاهرة إنسانية .. تجسد معني العطاء… pic.twitter.com/tvg6hpYQgs
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) February 23, 2025

واستطاع زينون، رئيس جمعية "صوت القمر" في المغرب، أن يحدث تغييرا جذريا في حياة الأطفال المصابين بمرض جفاف الجلد المصطبغ (Xeroderma pigmentosum)، المعروف باسم "أطفال القمر".

أحمد زينون، صانع الأمل من المغرب، كرس جهده لرعاية أطفال القمر، فوفّر لهم الأدوية والأقنعة التي تحميهم من الضوء، ليمنحهم فرصة للحياة بأمان. بإحسانه وتفانيه، استحق لقب صانع الأمل في الموسم الخامس من أكبر مبادرة إنسانية عربية، #صناع_الأمل pic.twitter.com/kip3RzxzEi
— صناع الأمل (@ArabHopeMakers) February 23, 2025

ويعيش هؤلاء الأطفال في عتمة دائمة، بعيدا عن أشعة الشمس أو أي مصدر للأشعة فوق البنفسجية، سواء كانت طبيعية أو اصطناعية، بسبب الحساسية الشديدة ضد الأشعة فوق البنفسجية التي تهدد حياتهم.

إقرأ المزيد

محمد بن راشد يطلق "وقف الأب"

ومن خلال جهود حثيثة، تمكن زينون من توفير بيئة آمنة لهؤلاء الأطفال، وكسر عزلتهم الاجتماعية، وتأمين المستلزمات الضرورية لحمايتهم، مثل الأقنعة الواقية والنظارات الخاصة التي تسمح لهم بممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي. وأكد زينون أن بداية قصته مع "أطفال القمر" كانت عندما شاهد صورة لطفلة فقدت ملامحها بالكامل بسبب المرض، ما دفعه لتكريس جهوده لخدمتهم.

وأشار زينون إلى أن التحدي لم يكن طبيا فحسب، بل شمل أيضا مواجهة التنمر المجتمعي ونقص الوعي بحالة هؤلاء الأطفال. وقد نجحت جمعيته في توفير حلول عملية مكنت الأطفال من العيش بشكل طبيعي إلى حد كبير، حيث أصبح بإمكانهم اللعب والخروج دون خوف من التعرض للأشعة الضارة.

وقد تم أيضا خلال الحفل تكريم الفائزتين سمر نديم من مصر مؤسسة دار "زهرة مصر" للكبار بلا مأوى، وخديجة القرطي من المغرب، و الملقبة بـ"أم مريضات المغرب"، مؤسسة جمعية "جنات" لدعم مصابات السرطان خلال رحلة العلاج. وقد حصلت كل منهن على جائزة مالية قدرها مليون درهم، تقديرا لجهودهن المتميزة في خدمة مجتمعاتهن.

سمر نديم، صانعة الأمل من مصر، سخّرت مواقع التواصل الاجتماعي لجمع التبرعات ودعم المسنين فاقدي السند، فغيّرت حياتهم إلى الأفضل، واستحقت التكريم في الموسم الخامس من #صناع_الأمل pic.twitter.com/1N0bvCQYaC
— صناع الأمل (@ArabHopeMakers) February 23, 2025

ويشار إلى أن مبادرة "صناع الأمل"، التي تنظم تحت إشراف مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، تهدف إلى تسليط الضوء على الأفراد الذين يكرسون وقتهم وجهدهم لخدمة الآخرين وتحسين حياتهم.

خديجة القرطي، صانعة الأمل من المغرب، وهبت وقتها وجهدها وبيتها لدعم مريضات السرطان، فاستحقت التكريم في الموسم الخامس من أكبر مبادرة عربية، #صناع_الأمل. pic.twitter.com/Y2HQMsybZh
— صناع الأمل (@ArabHopeMakers) February 23, 2025

ومنذ إطلاقها في عام 2017، استقطبت المبادرة أكثر من 320 ألف ترشيح، حيث يتم تقييم كل ترشيح بناء على معايير محددة تشمل تأثير المبادرة والتحديات المرتبطة بها وقابليتها للوصول إلى الشريحة المستهدفة.

المصدر: RT