مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

39 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • 90 دقيقة
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • فيديوهات

    فيديوهات

تقديم الهدايا.. ضرورة أم طقوس؟

ليست الهدايا مجرد أشياء مادية نقدمها لبعضنا البعض في الأعياد أو أعياد الميلاد والمناسبات أو حتى من دون سبب. إنه فعل يحمل رمزية وعاطفة عميقة.

تقديم الهدايا.. ضرورة أم طقوس؟
صورة تعبيرية / Tom Schneider/imageBROKER.com / Globallookpress



وتشير عالمة النفس يلينا غوريلوفا، إلى أن الهدايا تفتح الباب أمام الإنسان إلى عالم العلاقات الإنسانية والرعاية والتفاهم المتبادل.

ووفقا لها، يعتبر تقديم الهدايا بمثابة الغراء الاجتماعي الذي يربط الناس معا لأن تقديم الهدية يعبر عن اهتمام الشخص بالآخرين. ويمكن أن يعبر عن اهتمامه واحترامه للشخص المتلقي ويعزز علاقته به. كما أن اختيار الهدية وتقديمها يساهم في تكوين روابط عاطفية عميقة، وهو أمر مهم خاصة في العلاقات الدافئة، سواء كانت صداقة أو علاقات رومانسية أو روابط عائلية.

وتقول: "الهدية في كثير من الأحيان هي لغة العواطف. خاصة بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون دائما التعبير عن مشاعرهم بالكلمات، حينها تصبح وسيلة مثالية للتعبير عن الحب أو الامتنان أو الدعم. فمثلا يمكن أن يعتبر تقديم هدية للشخص بمناسبة عيد ميلاده الاعتراف بأهميته أو "مجرد" علامة تشير إلى الاهتمام به. وغالبا ما تكون هذه الإيماءة أكثر أهمية من الهدية نفسها، لأنها تتحدث عن مشاعر مقدم الهدية ونواياه".

ووفقا لها، تثير عملية تقديم الهدايا مشاعر إيجابية لدى كل من المقدم والمتلقي. وقد أظهرت الدراسات أن هذه الممارسات تطلق هرمون السيروتونين والدوبامين- هرمونات الشعور بالسعادة، ما يخلق شعورا بالرضا والفرح، ويقوي الحالة العاطفية والعلاقات الاجتماعية.

وتعتبر معظم الثقافات تقديم الهدايا في مختلف المناسبات من الطقوس المهمة.

وتقول: "تخلق هذه التقاليد جوا خاصا وأعرافا اجتماعية تؤثر على سلوكنا. ومن خلال هذه التقاليد، نؤكد هويتنا الاجتماعية ونشارك في الذكريات والقيم الجماعية".

ووفقا لها، غالبا ما ينطوي فعل العطاء على توقع المعاملة بالمثل لأنه يعزز التواصل ويخلق التزامات معينة في العلاقة، حيث إن المفهوم النفسي لـ "التبادل الاجتماعي" يؤكد ميل الناس إلى الحفاظ على التوازن في علاقاتهم.

وتقول: "إذا قدم الشخص شيئا ما، يشعر المتلقي بأنه ملزم بالمثل، ما يخلق روابط أعمق وأكثر استدامة، خاصة في الصداقات والعلاقات الرومانسية".

وعموما، يعتبر تقديم الهدايا عملية متعددة الأوجه ومعقدة تنطوي على العديد من العوامل العاطفية والاجتماعية. فهي بمثابة وسيلة للتواصل والتعبير عن المشاعر، ولتعزيز الروابط والتقاليد الثقافية. وفي نهاية المطاف، يعبر تقديم الهدايا، بغض النظر عن المعنى والغاية من تقديمها، عن إغفال الفروق الدقيقة العديدة في العلاقات الإنسانية. وكل هدية هي خطوة نحو التقارب وفرصة لبناء جسور الحب والتفاهم المتبادل.

المصدر: runews24.ru

التعليقات

التعرف على المشتبه به في إطلاق النار بجامعة براون الأمريكية والكشف عن تفاصيل حياته (صورة)

الشرع يبعث ببرقية تعزية إلى ترامب

ويتكوف: محادثات برلين حققت "تقدما كبيرا" في مناقشة خطة السلام

ميلوني: على أوروبا أن تتقبل استراتيجية ترامب الأمنية الجديدة