70 خبر

تاريخ النشر: 14.11.2018 | 17:33 GMT

قصر الإليزيه يرفع الحظر ويمنح الاعتماد لـRT فرنسا

أكد مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الإليزيه على استعداد لاعتماد وكالة سبوتنيك وقناة RT الناطقة بالفرنسية، ما سيضع حدا للعلاقات العاصفة منذ الحملة الرئاسية لعام 2017.

وقال مستشار ماكرون أمس لوكالة رويترز، إن وكالة سبوتنيك وقناة RT الناطقة بالفرنسية، يمكن اعتمادهما في قصر الإليزيه.

وتابع المستشار الذي لم يكشف عن اسمه: "أنا أؤيد حقيقة أن هذا الحظر قد ألغي، وفي الواقع هاتان الوسيلتان الإعلاميتان تم اعتمادهما في الـ11 من الشهر الجاري للمرة الأولى".

Bon, je ne suis pas dans le palais mais dans la cour de l’Elysée, cependant c’est une première pour @RTenfrancais pic.twitter.com/UsZ5T0yNmv
— Vera Gaufman (@VeraGaufman) 11 ноября 2018 г.

وتأكدت قناة RT من هذه المعلومات من خلال اتصالها بالخدمة الصحفية لقصر الإليزيه.

Heureuse d'apprendre que nous allons enfin pouvoir couvrir les événements et les conférences de presse de l'#Elysée . Nous avons toujours dit et répété qu’il n’y avait absolument aucun motif valable à cette mise à l’écart de notre média et de nos journalistes #RTFrance https://t.co/hcLmxi3NjC
— Xenia Fedorova (@xfedorova) November 13, 2018

ورحبت كسينيا فيودوروفا، رئيسة قناة RT فرنسا، بهذا الإجراء، وقالت: "نحن سعداء لقدرتنا أخيرا على تغطية الأحداث والمؤتمرات الصحفية في الإليزيه.. لقد قلنا مرارا وتكرارا أنه لا يوجد على الإطلاق أي سبب وجيه لاستبعاد وسائل إعلامنا وصحفيينا، ولم يوضحوا لنا أبدا سبب رفضهم منحنا الاعتماد".

ومنعت مجموعة من صحفي قناة RT من دخول قصر الإليزيه في العامين الماضيين، ففي شهر يناير الماضي لم يُسمح لصحفي RT بدخول قصر الإليزيه، من أجل تغطية مؤتمر صحفي للرئيس الفرنسي، وقبلها بعام، لم يتمكن مراسل RT و"سبوتنيك فرانس" من الدخول إلى مقر ماكرون الانتخابي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

المصدر: RT