قديروف يستبعد مسؤولية "داعش" عن الهجوم على الكنيسة في غروزني
استبعد رئيس جمهورية الشيشان، رمضان قديروف، وجود يد لـ"داعش" وراء الهجوم المسلح الذي استهدف كنيسة وسط العاصمة الشيشانية غروزني.
وكتب قديروف على حسابه في تطبيق "تلغرام"، اليوم الأحد: "لا شك أن الدولة الإبليسية (كما يسمي "دولة الخلافة" المؤسسة من قبل داعش) أو ما تبقى منها، تفرح عندما ينسب إليها هذا العمل أو ذاك.. ليس قصدي أن أنصارها كانوا سيتخلفون عن إعطاء أوامر بخوض هذه العملية البشعة، لكن هناك في هذه الحال بالذات معلومات استخباراتية تشير إلى الجهة التي جاء منها التوجيه، ومن أين تهب الرياح".
وفي تعليقه على ورود تقارير تفيد بتبني التنظيم الإرهابي الاعتداء على الكنيسة في غروزني، يوم السبت، اعتبر رئيس الشيشان أن نسب العمل إلى "داعش" من شأنه إبعاد "التحقيق عن كشف الرعاة الحقيقيين" للعملية الإرهابية.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة "رويترز" بأن "داعش" أصدر بيانا أعلن فيه مسؤوليته عن هجوم استهدف كنيسة "رئيس الملائكة ميخائيل" في غروزني، يزم السبت، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وكان رمضان قديروف أورد سابقا أن أربعة مسلحين تسللوا، يوم السبت 19 مايو، إلى كنيسة "رئيس الملائكة ميخائيل" وسط غروزني، وذلك بهدف احتجاز مصلين فيها كرهائن.
وأشار قديروف إلى أن العملية الأمنية أسفرت عن تصفية جميع أفراد العصابة. كما ذكر رئيس الجمهورية أن أجهزة الأمن تملك معلومات تشير إلى أن "المسلحين تلقوا الأمر بتنفيذ العملية من إحدى الدول الغربية".
فيما أفادت لجنة التحقيقات الروسية بأن شرطييْن من حرس الكنيسة قتلا وأصيب اثنان آخران بجروح جراء الهجوم، إضافة إلى مصرع شخص مدني من مرتادي الكنيسة.
المصدر: وكالات
قدري يوسف
