وقال بيسكاريف في قناته على "تلغرام": "سجلت اللجنة محاولات أجهزة المخابرات الغربية، بما في ذلك استخدام موارد المنظمات غير الحكومية الأجنبية المتطرفة وغير المرغوب فيها في روسيا، وقدرات عدد من العملاء الأجانب والمتنقلين، لجمع البيانات الشخصية بشكل غير قانوني للروس عشية الانتخابات".
وأشار بيسكاريف إلى أن الغرب يطلق مشاريع إعلامية لتنظيم "التصويت الإلكتروني البديل".
ولفت إلى أنه من خلال ذلك يجري حث الروس على التوقيع على التماسات من أجل الاعتراف "بعدم شرعية الانتخابات"، والخضوع لتدريب المراقبين، والمشاركة في استطلاعات الرأي، وتقديم التبرعات للمنظمين.
وفي الوقت نفسه، يتم إطلاق الوعود لمواطني روسيا الاتحادية بحماية بياناتهم الشخصية.
وأضاف: "وتلاحظ اللجنة أنه بالإضافة إلى التدخل الصارخ في الانتخابات في روسيا، فإن الغرض من جمع البيانات الشخصية بشكل غير قانوني، تحت إشراف أجهزة المخابرات الغربية، هو حث المواطنين على التعاون السري (الخيانة) على الرغم من كافة العواقب القانونية المترتبة على ذلك".
المصدر: نوفوستي