شويغو يعلن انضمام سلاح جديد إلى البحرية الروسية
قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إنه تم ضم إلى سلاح البحرية الروسية ثلاث من أحدث الغواصات النووية من مشروع "Borey-A"، ووصلت حصة السفن الحديثة في الثالوث النووي إلى 100٪.
وشدد شويغو خلال جلسة مجلس رئاسة وزارة الدفاع، على أنه يتم تركيز الاهتمام على تعزيز القوات البحرية النووية الاستراتيجية.
وذكر الوزير أنه تم في عام 2018، تعزيز أساطيل البحرية الحربية الروسية بما يزيد عن 130 من السفن والزوارق وسفن الضمان الحربية.
ووفقا للوزير، سيتم في عام 2023 تعزيز البحرية الروسية، بثلاث غواصات متعددة الأغراض مزودة بصواريخ "كاليبر" الباليستية.
وأكد وزير الدفاع الروسي على الأهمية، المتمثلة في بناء سفن حربية متعددة الأغراض، مزودة بمجمعات صاروخية عالية الدقة القادرة على ضرب وإصابة مواقع البنية والأهداف البحرية الحيوية، بما في ذلك حاملات الطائرات ومجموعات السفن الضاربة.
ونوه شويغو بأن السفن الحربية الروسية، نفذت خلال 2023 مهمات الكبح العسكري لسفن دول الناتو في المحيطات والبحار العالمية، ونفذت أكثر من 50 مهمة عسكرية بحرية قطعت خلالها أكثر من 200 ألف ميل بحري.
وأشار إلى أنه بشكل عام، زادت كثافة التدريب القتالي للأساطيل هذا العام بمقدار 1.2 مرة.
وأكد الوزير أنه خلال مناورات "فينفال-2023"، تم اختبار استخدام قوات متنوعة من أسطول المحيط الهادئ لحماية الطريق البحري الشمالي. وتستمر السفن الحربية الروسية في القيام بدوريات في المناطق المهمة من المحيط العالمي مع سفن بعض الدول الأجنبية، على سبيل مع السفن الحربية من إيران والصين.
وحدد شويغو عدد حاملات الأسلحة عالية الدقة في البحرية الروسية، وقال: "في الوقت الراهن، تخضع الفرقاطة أدميرال غولوفكو، المخطط تجهيزها بصواريخ تسيركون فرط الصوتية. بشكل إجمالي سيتجاوز عدد حاملات الأسلحة الدقيقة بعيدة المدى أكثر من 40 قطعة بحلول نهاية هذه السنة".
ويشار إلى أن "أدميرال غولوفكو" هي الفرقاطة الثالثة من المشروع 22350. وهي سفن حاملة لأسلحة صاروخية بحرية حديثة، بما في ذلك صواريخ كاليبر المجنحة.
وأضاف شويغو، أن حصة المعدات العسكرية والتخصصية في البحرية الروسية، ارتفعت وبلغت حتى 74%.
وفي نوفمبر عام 2021، قال الرئيس فلاديمير بوتين إن مستوى تجهيز البحرية بالأسلحة الحديثة يجب أن يتجاوز 70% بحلول عام 2027.
المصدر: نوفوستي
