حفتر يرفض خضوع جيش ليبيا لأي سلطة.. هل الصدام قادم مع المجلس الرئاسي؟
قال قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر إن الجيش لن يكون خاضعا لأي سلطة، ولن يستسلم لما اعتبره مؤامرات تحاك باسم المدنية مشددا أنه يمد يده للسلام العادل من أجل مصلحة البلاد
وأصدر حفتر قراراتٍ بتكليفِ قادةٍ بمناصب عسكرية وترقيةِ آخرين بعد يومين من توجيه المجلس الرئاسي تعليماتٍ لجميع الوحدات العسكرية طالب فيها بالتقيد بتعليماته كقائد أعلى للقوات المسلحة، فيما يخص الترقيات وتشكيل الوحدات ، وتعيين آمري المناطق العسكرية ، وهو ما فسره مراقبون على أنه رفض لقراراتِ المجلس الرئاسي ، الذي أصدر بيانا عقِبَ قرارات حفتر شدد فيه على ضرورة توحيد المؤسسات ، وعمل الجيش تحت سلطة منتخبة ، وعدمِ تدخله في السياسة .. كما قال إنه لن يسمح بتسلط فردٍ أو قبيلة أو جهةٍ على المؤسسة العسكرية والعودة للقيود من جديد، حسب وصفه ... فهل تعكس قرارات حفتر وبيانُ المجلس الرئاسي صراعا لم يعد خفيا على الصلاحيات ؟ وما تأثيرها على الترتيبات السياسية والعسكرية في المشهد الليبي ؟