الانتقام لسليماني.. هل ترد إيران داخل أمريكا؟
على وقع التوتر المتصاعد بين إيران والولايات المتحدة أعلن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري إسماعيل قاآني أن بلاده لا تستبعد أن يكون الانتقام لاغتيال اللواء سليماني في عقر دار الأعداء
تصريحات قآني تزامنت مع رسائل إيرانية أخرى على مستويات عدة منها العسكري بعد إجراء القوات الجوية لأكبر مناورات بالطائرات المسيرة، واحتجاز سفينة كورية، ومنها ما يرتبط بالبرنامج النووي مع رفعهيئة الطاقة الذرية مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 20 بالمئة.
الخطوة الأخيرة قوبلت في واشنطن باعتبارها ابتزازا نوويا، بينما حذر وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا في بيان مشترك، من كونها تهديدا واضحا لعودة الدبلوماسية.
فما قدرة إيران على تنفيذ وعيد الانتقام ؟ وما مصير الاتفاق النووي ومساعي التفاوض بعد عودة عمليات التخصيب إلى مستويات ما قبل الاتفاق؟