اعتراف بالهزيمة.. خطوة نحو السلام

أخبار الصحافة

اعتراف بالهزيمة.. خطوة نحو السلام
حامد كرزاي
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/jrfe

"خارطة طريق مع قرضاي"، عنوان مقال غيورغي أساتريان، في "إزفستيا"، عن الاستعداد في أفغانستان لإطلاق مفاوضات سلام مع الجناح المعتدل من طالبان، بمباركة من الرئيس السابق حامد قرضاي.

وجاء في المقال أن "خارطة الطريق" التي أعدتها حكومة أفغانستان لبدء محادثات سلام مع الجناح المعتدل في حركة طالبان قد حظيت بدعم أحد السياسيين الأكثر تأثيرا في البلد، الرئيس الأفغاني السابق حامد قرضاي، الذي قال في مقابلة مع "إزفستيا":

"أؤيد خارطة الطريق لبدء مفاوضات السلام وأية جهود ترمي إلى تسوية الوضع في أفغانستان... وإذا لزم الأمر، أنا مستعد للمشاركة فيها. ونحن ملزمون بتهيئة بيئة سياسية حول أفغانستان، تسود فيها كلمة "التعاون". ومن دون مشاركة طالبان ومساهمتها، لن يقوم السلام في البلاد".

وأشار قرضاي-كما جاء في المقال- إلى أن الجهود الروسية على المسار الأفغاني مثيرة للإعجاب، والمشاورات التي نظمتها موسكو في وقت سابق ذات أهمية كبيرة لتعزيز السلام في المنطقة.
وفي الصدد، نقلت "إزفستيا" عن الممثل الخاص للرئيس الروسي لأفغانستان، مدير إدارة آسيا الثانية بوزارة الخارجية، زمير كابولوف، قوله للصحيفة:

"من المهم جدا أن تكون الوثيقة مناسبة لجميع الأطراف. ومع ذلك، هناك بعض الأسئلة حولها. وفى الأول من فبراير، سوف تستضيف أفغانستان اجتماعا لمسؤولين رفيعي المستوى، وستُمثَّل روسيا فيه. وهناك سنعبر عن موقفنا".

وأضاف المقال أن "خارطة الطريق" كانت قد قدمت، في نهاية العام 2017، في اجتماع فريق الاتصال الدولي المعني بأفغانستان في أوسلو، حيث شارك دبلوماسيون رفيعو المستوى من موسكو وواشنطن وبروكسل في إعدادها. ومثل روسيا زامير كابولوف، كما مثل الولايات المتحدة الأمريكية، الممثل الخاص لوزارة الخارجية اليس ويلز. وأعلن هذه الوثيقة نائب رئيس وزارة الخارجية الأفغانية حكمت قرضاي أحد اقارب الرئيس السابق.

وأكد مصدر، لإزفستيا، في الأوساط الدبلوماسية الروسية، أن "قرضاي هو أحد أكثر السياسيين تأثيرا في البلاد، ولديه اتصالات مع المسؤولين في كابول ومع حركة طالبان".
ووفقا لمصدر رفيع المستوى في البرلمان الأفغاني- كما جاء في المقال- فإنهم بدأوا يدركون في كابول عدم قدرتهم على هزيمة طالبان وأن المفاوضات هي السبيل الوحيد للخروج من حالة البلاد المستعصية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا