تشتري محركات الصواريخ الروسية وتطالب بمنع استخدامها

أخبار الصحافة

تشتري محركات الصواريخ الروسية وتطالب بمنع استخدامها
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/jqjd

تحت عنوان " لدينا خلفية لصناعة صواريخ متكررة الاستخدام"، نشرت "إزفستيا" مقابلة مع المدير العام لشركة "إينيرجوماش"، إيغور أربوزوف، حول آفاق صناعة صواريخ الفضاء في روسيا.

أجرى اللقاء دميتري ستروغوفيتس، وجاء فيه:

من المعروف أنهم في مجلس الشيوخ الأمريكي، يطالبون باستمرار بمنع استخدام محركات آر دي-180 الروسية؟

لقد أبرمنا عقودا حتى نهاية العام 2019، وتجري مناقشة الإمدادات للسنوات اللاحقة. ومع الأخذ بعين الاعتبار دورة الإنتاج، فنحن في مرحلة نشطة من المفاوضات مع شركات Orbital ATK  و ULA . هذا طلب جيد جدا بالنسبة لنا، يضمن الاستقرار المالي لمؤسستنا.

الولايات المتحدة تعمل على تطوير محركات لتحل محل الروسية، ماذا ستفعلون عندما تنتهي عقود الولايات المتحدة؟

اليوم، لدى المؤسسة كمية كافية من العقود. بما في ذلك تطوير آر دي-171MV  لصاروخ ناقل روسي جديد من الدرجة المتوسطة "سويوز -5" وفي المستقبل لحامل فائق الثقل...
الوضع الحالي للعمل يسمح لنا بضمان توريد المحركات مقدما، من أجل أن نكون مستعدين تماما في العام 2021 لبدء اختبارات الصواريخ الحاملة، على الإطلاقات المقررة في 2022.

بعد اختبارات طيران " سويوز -5 " في العام 2022، يجب أن يذهب محرك آر دي-171MV  إلى خطوط الإنتاج الضخم.

ما هي التدابير التي سيتم اتخاذها لخفض تكلفة محرك آر دي-171 من أجل زيادة المزايا التنافسية للصاروخ؟

باستخدام التقنيات التي تضمن انخفاض العمل المصروف للإنتاج، وتحسين سيرورات العمل، وإدخال عناصر التصنيع الاقتصادي، سنؤمن سعرا مريحا لعملائنا. وفي وقت لاحق، سيضمن ذلك القدرة التنافسية للناقل نفسه في السوق الدولية. وستسمح التكنولوجيات الجديدة بتحقيق حسم يتراوح بين 15 و 20 في المائة من السعر الذي بيع فيه آر دي-171 قبل خمس سنوات.

هل ما زلتم تعملون على صاروخ متعدد الإطلاقات؟

يمكن استخدام محركاتنا، وعلى وجه التحديد آر دي-171 عشر مرات. ولذلك، فلدينا الخلفية اللازمة لتصنيع صواريخ متعددة الإطلاقات.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا