مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

38 خبر
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • 90 دقيقة
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

مصير العقوبات ضد روسيا بيد ترامب

نشرت "كمسومولسكايا برافدا" مقالا بقلم عباس جمعة وأنطون فوكين، عن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد روسيا، يشيران فيه إلى أن معظم دول أوروبا لا تدعمها، ولكن هناك من يحاول إرضاء واشنطن.

مصير العقوبات ضد روسيا بيد ترامب
دونالد ترامب / www.kp.ru

 كتب جمعة وفوكين:

يبدو أن الأمل بحصول دفء في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة قد اختفى عمليا. فقد وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون تشديد العقوبات ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية.

وإن آخر من يتمكن من وقف تنفيذ هذا الأمر هو رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب. بيد أن البيت الأبيض فجأة تفاعل مع مبادرة المشرعين الأمريكيين. فقد أعلن مدير خدمة الاتصالات في البيت الأبيض أنطوني سكاراموتشي أن الرئيس ترامب يمكنه أن يستخدم حق الفيتو ضد هذا المشروع، لكي يتم تشديد العقوبات أكثر. ولم تحدد الإدارة الأمريكية ضد من يكون هذا التشديد - ضد إيران أو كوريا الشمالية أو روسيا.

وستخضع للعقوبات المشددة شركات قطاع النفط والغاز الروسية وكذلك الصناعات الثقيلة، التي قد تُحرم من الحصول على القروض والتكنولوجيا الأمريكية. وبالتالي، فإن هذه الشركات العملاقة مثل "غازبروم" و "روس نفط" وغيرهما، والتي تعود ثلث أسهمها إلى الدولة الروسية، قد تواجه صعوبات في تنفيذ المشروعات الكبيرة بما فيها "السيل الشمالي-2" و"السيل التركي".

غازبروم / arabic.rt.com / RT

ومن هذا، يصبح واضحا أن الولايات المتحدة تريد "تنظيف" الساحة لتسويق الغاز المسال الذي تنتجه في أوروبا، وبسعر أعلى.

هذا، ولم تحظ المبادرة الأمريكية بالدعم في أوروبا التي ستضرر أكثر من غيرها من تنفيذ هذا المشروع. فقد أعلنت جمعية رجال الأعمال الأوروبيين أنها لن تساند فرض عقوبات جديدة، لأنها "قد تؤدي إلى تقليص جدي في الإنتاج وفرص العمل في القطاعات المعنية". وبحسب مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف، هم يدرسون خيارا للإعلان عن أن القانون الأمريكي لا يسري مفعوله في بلدان الاتحاد الأوروبي، وكذلك وقف تمويل الشركات الأمريكية من قبل المصارف الأوروبية.

يقول المحلل السياسي بافل سفياتينكوف إن "العقوبات الجديدة تتميز بأنها تشريع قانوني، وأن إرادة الرئيس غير كافية لإلغائها. فإذا وقع ترامب مشروع القانون، فإن ذلك سيكون ضربة قوية للعلاقات الأمريكية–الروسية. وإننا مهما اتخذنا من خطوات للتقارب من واشنطن، فستبقى هذه العقوبات مثل غيوم تتلبد فوق موسكو. ومع ذلك لم يحن الوقت للقلق. فهذا المشروع لم يعرض على ترامب للتوقيع، ولا يمكن الحديث عن القرار الذي سيتخذه ترامب بشأنه. فاستنادا إلى مواقفه الغريبة، فقد يخلط أوراق خصومه ويقلب مبادرتهم رأسا على عقب".

بيد أن هناك من بدأ ينحني في أوروبا. فقد بدأت ألمانيا تفكر بالانسحاب من مشروع "السيل الشمالي-2"، حيث أعلنت الوكالة الاتحادية الألمانية المسؤولة عن شبكات الطاقة والهاتف وسكك الحديد يوم 27 يوليو/تموز الجاري في بيان رسمي لها يتضمن تقييمها لمشروع "السيل الشمالي-2"، الذي سيكون بإمكانه مضاعفة حجم الغاز الروسي المورد إلى أوروبا ليبلغ 110 مليارات متر مكعب سنويا، أن "خمسة مشروعات مختلفة لتوسيع "السيل الشمالي" لا تزال تُعدُّ غير أمينة، ولم تدرج في البرنامج الحكومي لتطوير شبكات الطاقة حتى عام 2026".

ترجمة وإعداد: كامل توما

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

جهاز الاستخبارات الروسي يكشف صفقة فساد وسرقة أموال جديدة بين أوكرانيا والأوروبيين

إسرائيل تعقد اجتماعات طارئة وتهدد بخطوات رسمية ضد دمشق بعد هتافات الجيش السوري المؤيدة لغزة

بيسكوف: أي إجراءات تستهدف الأصول الروسية "لن تبقى دون رد" وعواقبها وخيمة

زاخاروفا: بريطانيا "تجاوزت حدودها" بفرض عقوبات على المحلل الروسي دوغين

زيلينسكي يعترف: كييف تفتقر للقوة لـ "استعادة" القرم

مصير زيلينسكي خلال الشهر المقبل سيحدد مدى الجدية التي يجب أن نتعامل بها مع استراتيجية ترامب الجديدة

زيلينسكي يعرب عن استعداده لتغيير التشريع لإجراء انتخابات رئاسية بعد دعوة ترامب