مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

73 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • إسرائيل تغزو لبنان
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • إسرائيل تغزو لبنان

    إسرائيل تغزو لبنان

  • الانتخابات الأمريكية

    الانتخابات الأمريكية

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • "واشنطن بوست" عن مصادر: إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل في الأيام المقبلة

    "واشنطن بوست" عن مصادر: إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل في الأيام المقبلة

أوباما قبيل رحيله حاول إجهاض الهدنة في سوريا

تطرقت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إلى توجيه قاذفة قنابل أمريكية ضربة إلى مدينة سورية تقع في منطقة وقف العمليات القتالية؛ مشيرة إلى أن الغارة أودت بحياة مدنيين.

أوباما قبيل رحيله حاول إجهاض الهدنة في سوريا
باراك أوباما / Jonathan Ernst / Reuters

جاء في مقال الصحيفة:

ألقت قاذفة القنابل الأمريكية "بي-52" قنابلها في شهر يناير/كانون الثاني الجاري على مدينة سرمدا من دون إخطار الجانب الروسي بالأمر. ووفق المعطيات المؤكدة، فقد أودت هذه العملية بحياة ما لا يقل عن 20 مدنيا. ولم يستبعد رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف أن تكون هذه العملية محاولة من جانب إدارة أوباما لإفشال اتفاقية الهدنة في سوريا، وخاصة أن الجانب الأمريكي حاول عدة مرات قبل ذلك تصعيد الأوضاع في منطقة النزاع. وكانت المحاولة الأهم تلك، التي نفذتها الطائرات الأمريكية يوم 29 سبتمبر/أيلول الماضي، عندما هاجمت مواقع عسكريي الرئيس الأسد في منطقة دير الزور، والتي بررتها واشنطن بأنها وقعت عن طريق الخطأ. بيد أن مسلحي "داعش" هاجموا هذه المواقع بعد انتهاء الهجمة فورا، وبعد مقتل ما لا يقل عن 100 عسكري سوري وجرح الكثيرين.

وزارة الدفاع الروسية لا تستبعد أن تكون الهجمة "العرضية" على دير الزور والهجمة غير المبررة عسكريا على سرمدا، استعراضا لأهداف إدارة أوباما في النزاع السوري. فقد سبق أن أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، الذي يمكن أن يطلق عليه "البطة العرجاء"، أن مساهمة روسيا في محاربة الإرهاب في سوريا تعادل "الصفر"، ما اضطر الولايات المتحدة خلال هذه السنوات "محاربة الإرهاب منفردة".

ولم يتجاهل الجانب الروسي هذه التصريحات. فوفق معطيات رئيس هيئة الأركان الروسية، تم، خلال العمليات العسكرية الروسية في سوريا، التي بدأت في 30 سبتمبر/أيلول 2015، القضاء على مجموعات إرهابية كبيرة في مناطق حمص وحماة. كما تم تطهير محافظة اللاذقية من الإرهابيين، وحاليا اقتربت عمليات تحرير مناطق ريف دمشق من الإرهابيين من نهايتها، وتمت السيطرة على الطريق الرابط بين دمشق وشمال البلاد. كما تم تحرير مدينتي حلب والقريتين ذات الأهمية الاستراتيجية. وعموما تم تحرير 12369 كلم مربع و499 مركزا سكنيا.

فاليري غيراسيموف / Министерство обороны Российской Федерации

كل هذا تم بمساهمة واسعة من جانب القوة الجو–فضائية الروسية والأسطول الحربي الروسي، حيث نفذت الطائرات الروسية خلال هذه الفترة أكثر من 19 ألف طلعة جوية وجهت خلالها أكثر من 71 ألف ضربة إلى مواقع البنية التحتية للإرهابيين. وكانت الأهداف الرئيسة لهذه الهجمات معسكرات تدريب الإرهابيين ومعامل وورشات إنتاج الذخيرة وكذلك حقول النفط، التي كانت المصدر الرئيس لتمويل الإرهابيين.

طائرات حربية روسيا في الأجواء السورية / Ольга Балашова / Sputnik

هذا، وإن جميع الضربات، التي وجهت سابقا وتوجه حاليا، تتم بعد الحصول على معلومات مؤكدة من عدة مصادر، بما فيها الصور الفضائية والصور التي تلتقطها طائرات من دون طيار. ذلك إضافة إلى أن جميع هذه العمليات تصور وتعرض لوسائل الإعلام في المركز الوطني للدفاع بصورة دورية منتظمة.

والمثير هنا هو أن البنتاغون وما يسمى بالتحالف الدولي لم يعرضا مثل هذه "الأفلام" على الرغم من أنهما موجودان على الأرض السورية قبل روسيا بفترة طويلة. لذلك، فإن وزارة الدفاع الروسية حاولت قدر الإمكان تقديم مساعدة إلى كارتر في التعامل مع الأرقام: خلال السنتين ونصف السنة الأخيرتين نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها في محاربة "داعش" في سوريا حوالي 6.5 آلاف غارة جوية، من دون أن يتمكنا من تحقيق الهدف المنشود. كما أن الولايات المتحدة وحلفاءها لم يساهموا في عمليات حفظ السلام في سوريا ويمكن القول إن ذلك كان متعمدا. لذلك اضطرت روسيا إلى تنفيذ كل شيء بجهودها، بما في ذلك إزالة الألغام والقذائف والعبوات الناسفة، بما فيها المصنوعة في الغرب.

وإضافة إلى كل هذا، نأت واشنطن بنفسها عن عملية التسوية السياسية وعن جميع محاولات المصالحة بين الأطراف المتنازعة. لأن ذلك على ما يبدو ليس من مصلحتها. في حين أن التعاون الروسي–الإيراني–التركي في سوريا أثمر عن انضمام 1097 مركزا سكنيا إلى اتفاقية المصالحة، وعودة أكثر من 110 آلاف شخص إلى ديارهم، واستسلام 9 آلاف مسلح.

أي أن النتائج جلية. ولهذا السبب، علق وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو على زعم كارتر أن مساهمة روسيا في محاربة الإرهاب في سوريا كانت "صفرًا"، بقوله يبدو أنه أخطأ اسم البلد.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

"حزب الله" يكثف عملياته ويبدأ مرحلة جديدة.. هل يفرض على تل أبيب وقف الحرب؟

بولتون يتحدث عن خسارة إسرائيل فرصة مثالية ويحذرها من "محرقة نووية"

إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يستعد لإنهاء عملياته البرية في لبنان وتنفيذ خطط إعادة الانتشار (فيديو)

"بعضها متعلق بالسنوار".. عضو بالكنيست الإسرائيلي تكشف محتوى وثائق سرية تم تسريبها

لافروف: الأراضي تحت سيطرة كييف تتناقص طردا مع استمرارها في إحباط التسوية

توقعات بموجات عنف وفوضى في أمريكا حال خسارة ترامب بالانتخابات الرئاسية

خبراء: نتنياهو يسعى لتطبيق نموذج القنيطرة السورية جنوبا وتحويل لبنان إلى "ضفة غربية"

تقرير إسرائيلي: أمامنا أيام مصيرية وقد نغرق في الوحل على جبهتين!

مقدم سابق في الأمن الأوكراني يعترف بمشاركة أفراد من "الناتو" في الهجوم على بريانسك الروسية