مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

33 خبر
  • زيارة بوتين إلى الهند
  • 90 دقيقة
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • زيارة بوتين إلى الهند

    زيارة بوتين إلى الهند

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • فيديوهات

    فيديوهات

تيك توك لا يكفي وحده للوصول إلى الشباب – ماذا يترتب على البيت الأبيض؟

نحن نعيش في عالم رقمي وإذا لم نسايره وبقينا في خانة الإعلام التقليدي فسنخسر الشباب. بريلين هوليهاند – فوكس نيوز

تيك توك لا يكفي وحده للوصول إلى الشباب – ماذا يترتب على البيت الأبيض؟
Gettyimages.ru

 تصدّر البيت الأبيض عناوين الأخبار هذا الأسبوع بانضمامه أخيرًا إلى تيك توك. وبصفتي شخصًا يحثّ القيادة الجمهورية على تحديث تواصلها مع الشباب منذ سنوات، أعتقد أن هذه خطوةٌ طال انتظارها في الاتجاه الصحيح. لكن الانضمام إلى تيك توك لا يكفي وحده. لكسب تأييد الجيل القادم من الناخبين، فماذا يترتب على البيت الأبيض؟

لقد كان للتواصل مع الناخبين الشباب الدور الأكبر لعودة الرئيس ترامب للسياسة في 2024. ولم يسبق لأي جمهوري أن جرب هذه الطريقة من قبل، ولكنني كرئيس المجلس الاستشاري للشباب فقد أخبرت قادة الحزب أن الجيل المعاصر لم يعد يقرأ إعلانات الصحف، بل يتصفح الأخبار على الإنترنت من خلال الميمات والبودكاست، وعلينا أن نواكب هذا العصر الرقمي. وهذا بالضبط ما فعله الرئيس ترامب.

وقد ارتفعت نسب تأييد ترامب عند الجيل Z بعد أن تبنى منصات جديدة وأطلق حساباً على تيك توك؛ حيث أيّد 46% من هذا الجيل ترامب في عام 2024 بزيادة قدرها 10%. وقفز دعم الجمهوريين بين الشباب في ولاية ويسكونسين من 36% في 2020 إلى 48% في 2024.

لكن العمل لم ينتهِ بعد؛ إذ يسيطر الحزب الجمهوري على مجلس النواب بـ 218 مقعداً.  وأظهرت النتائج انقسامات واضحة بين الناخبين الشباب. اتجه الشباب نحو اليمين بينما اتجهت الشابات نحو اليسار، لا سيما في قضايا مثل الإجهاض. والخلاصة واضحة: الجمهوريون لا يترددون في التباطؤ عندما يتعلق الأمر بالتواصل مع الشباب في العصر الحديث.

وإليكم الحقيقة: إذا لم يبق الجمهوريون في الساحة السياسية، فسيفعل آخرون. لا يراقب زملائي الرئيس ترامب فحسب، بل يستمعون أيضًا إلى النائبة التقدمية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، ديمقراطية من نيويورك، وحتى شخصيات يسارية متطرفة مثل الاشتراكي الديمقراطي زهران ممداني، الذي قد يصبح قريباً عمدة مدينة نيويورك.

ماذا يتوجب على الجمهوريين فعله؟

على الرئيس أن يستمر في التواصل مع الجمهور الشاب عن طريق البودكاست، كما بدأ يفعل في عام 2023. فقد كانت الحوارات طويلة وصادقة وغير مفلترة، ودفعت هذه الحوارات ملايين الناس الذين يصوتوا لأول مرة.

والاعتماد على البودكاست في التواصل سيحل مشكلة الشباب الأمريكيين الغارقين في الديون والذين لا يستطيعون الاشتراك في الكابل. إضافة إلى أن البودكاست يعزز علاقة الرئيس بالناخبين الشباب، ويتجاوز التصفية العدائية لوسائل الإعلام التقليدية.

كما أن على الرئيس أن يخاطب الطلاب في الحرم الجامعي. فالجامعات هي القلب النابض للثقافة السياسية لجيل و في كثير من الأحيان، تنازل المحافظون عن هذه المكانة لليسار. ولكن عندما يدخل ترامب هذه الأماكن  سوف يحضر الطلاب وينصتون. فتخيلوا هذا الشعور بالإثارة لو ألقى الرئيس خطاباً في حرم جامعة هارفارد.

لقد كان نهج حملة كامالا هاريس للحفاظ على احتكارها لجيل Z في نوفمبر الماضي حلماً يراود مستشارًا سياسيًا؛ كاستخدام عبارات رائجة مثل "الفرح" في الرسائل، ونشر أحدث صيحات تيك توك، وجذب مشاهيرنا من الدرجة الأولى. حتى تلك اللحظة، استخدموا أسلوباً مثالياً لكسب تأييد زملائي، ولكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط: صرخت في وجوهنا بدلًا من أن تُخاطبنا.

إن الاستماع مباشرة إلى رئيس الولايات المتحدة، وليس من خلال شبكات CNN أو MSNBC، تكون فرصة عظيمة لقطع الضوضاء وإعطاء فرصة للتفاعل مع الأفكار باستمرار بشكل مباشر.

وستصل فيديوهات من وراء الكواليس، وشروحات قصيرة للسياسات، وحتى محتوى أخف يُظهر الجانب الإنساني للرئاسة، إلى جماهير لا تصلها وسائل الإعلام التقليدية. وتعتمد خوارزمية تيك توك على المصداقية، ولدى البيت الأبيض فرصة استخدامها كنافذة على "بيت الشعب" - وليس مجرد منصة سياسية.

ساهمت استراتيجية الرئيس ترامب للتواصل مع الشباب في إعادة صياغة قواعد السياسة الأمريكية. فقد أظهرت للجمهوريين أن جيل Z ليس قضية خاسرة. ونحن نميل إلى التوجه المحافظ أسرع من أي جيل حديث. لكن كسب دعمنا يتطلب جهداً، وثباتاً، ويتطلب لقاءنا حيث نعيش؛ عبر الإنترنت وفي الحرم الجامعي.

إن الانضمام إلى تيك توك خطوة جيدة، لكنها يجب أن تكون البداية لا النهاية. وعندما يتم تقديم بودكاست شهري للبيت الأبيض، وجولة رئاسية في الحرم الجامعي، وحضور يومي نشيط على تيك توك، كل ذلك سيبعث برسالة واضحة: هذا الرئيس لا يخاطب الشباب فحسب، بل يخاطبنا نحن أيضاً.

المصدر: فوكس نيوز

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

ترامب: ظروف التسوية في أوكرانيا بالنسبة لكييف تدهورت بعد لقائي زيلينسكي

ما هي المباراة الأعلى حضورا جماهيريا في الجولة الأولى لبطولة كأس العرب 2025؟.. التفاصيل بالأرقام

الرئيس الفنزويلي: أجريت محادثة ودية مع ترامب مبنية على الاحترام المتبادل

كلمات غامضة على سبورة في منزل المجرم الجنسي جيفري إبستين تثير التكهنات حول ما كان يخطط له (صورة)