أهم ما حققته أوكرانيا في قمة الناتو

عن رعاية دول الناتو لأوكرانيا والاستمرار في دعمها، كتب رفائيل فخرالدينوف، في "فزغلياد":

اختُتمت قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي. وعقب الحدث، تعهّد أعضاء الحلف باستثمار 5% من الناتج المحلي الإجمالي سنويًا في نفقات الدفاع والأمن.

وبحسب الخبير السياسي والكاتب في موقع "Ukraina.ru"، فلاديمير سكاتشكو، "كانت النتيجة الرئيسية للقمة وضع أوكرانيا تحت رعاية الدول الغربية. فسوف يُخصّص جزء من الأموال لكييف من نسبة الـ 5% من الناتج المحلي الإجمالي التي يجب على أعضاء الحلف تخصيصها للدفاع الأطلسي. وهذا يعني أن عدة قنوات لتجديد الموارد تُفتح أمام القوات المسلحة الأوكرانية دفعةً واحدة: الأولى، إمدادات مباشرة بالأسلحة؛ والثانية، تنظيم إنتاج السلاح على أراضي أوكرانيا نفسها؛ والثالثة، دعم المجمعات الصناعية العسكرية داخل الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، ساد شعورٌ بالاشمئزاز تجاه أوكرانيا خلال القمة، ولم يقتصر هذا الشعور على ترامب".

وأضاف سكاتشكو: "لكنهم ما زالوا مستعدين لتحمّل فلاديمير زيلينسكي.. فما هذه التذبذبات والانقسامات التي تحدث اليوم داخل حلف الناتو إلا وسيلة متعمدة لإطالة أمد الصراع. وما التصريحات التي تقول بضرورة التحدث مع موسكو إلا ستارة تخفي وراءه رغبة العالم القديم في أخذ قسط من الراحة ودفع مجمّعه الصناعي العسكري المنهك "إلى المعركة" بقوة متجددة. وهكذا، كان إنجاز أوكرانيا الرئيس في إطار القمة الحالية هو التأكيد المباشر على رغبة دول الحلف في البقاء في الساحة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب