مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

74 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • إسرائيل تغزو لبنان
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • إسرائيل تغزو لبنان

    إسرائيل تغزو لبنان

  • الانتخابات الأمريكية

    الانتخابات الأمريكية

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • "واشنطن بوست" عن مصادر: إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل في الأيام المقبلة

    "واشنطن بوست" عن مصادر: إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل في الأيام المقبلة

واشنطن بوست: اقتراب القوات الروسية من بوكروفسك يحطم آمال كييف بشأن هجوم "كورسك"

تحت هذا العنوان كتب ديفيد شتيرن مقالا حول تحطم آمال كييف في تخفيف الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك الضغوط على الجبهة الشرقية مع اقتراب القوات الروسية من بوكروفسك.

واشنطن بوست: اقتراب القوات الروسية من بوكروفسك يحطم آمال كييف بشأن هجوم "كورسك"
صورة أرشيفية / RT

وجاء في المقال المنشور على موقع "واشنطن بوست":

روسيا تقترب من إحدى المدن الشرقية رغم "نجاحات" أوكرانيا في أماكن أخرى، فيما لم تتحقق الآمال الأوكرانية في أن يؤدي التوغل بمنطقة كورسك إلى تخفيف الضغوط على الجبهة الشرقية، مع اقتراب قوات موسكو من مدينة بوكروفسك.

لم توقف النجاحات التي أعلنت عنها كييف في توغلها الذي استمر أسبوعين في روسيا الدفع المستمر لقوات موسكو إلى الجزء الشرقي من أوكرانيا، ما يهدد مركزا لوجستيا رئيسيا.

يقول المسؤولون في مدينة بوكروفسك بشرق أوكرانيا إنهم يقومون بإجلاء السكان تحسبا لسقوطها أمام التقدم الروسي، الذي أصبح الآن على بعد أقل من 10 كيلومترات من حدود المدينة. وإذا سقطت هذه المدينة، فستكون أكبر مركز سكاني يسيطر عليه الروس منذ أرتيوموفسك (باخموت الأوكرانية) في مايو 2023.

وتقول رئيسة سياسة المعلومات في الإدارة العسكرية لبوكروفسك، يكاتيرينا يانزولا، عبر الهاتف، إن القوات الروسية "تتحرك نحو ضواحي المدينة، ولم يعد سرا أن مصير المدينة أصبح غير واضح". وتابعت: "ربما يتغير الوضع بطريقة ما، ونأمل أن يتوقف العدو في مكان ما على الطرق المؤدية إلى بوكروفسك، وأن تصده قواتنا".

من جانبه قال رئيس إدارة منطقة دونيتسك فاديم فيلاشكين، يوم أمس الاثنين، إن السلطات بدأت عمليات الإجلاء القسري للأسر التي لديها أطفال من بوكروفسك، وأضاف أن نحو 4 آلاف طفل ما زالوا في المدينة.

وكتب فيلاشكين على "فيسبوك": "إن سلامة الأطفال هي مسؤولية الكبار. وعندما تكون مدننا في مرمى أي سلاح للعدو، فإن قرار الإجلاء ضروري ولا مفر منه".

وتابعت يانزولا إنه على الرغم من التهديد المتزايد، فإن نسبة كبيرة من سكان المدينة تقاوم مجهودات الإجلاء. ويضطر المسؤولون إلى "الذهاب إلى منازل الناس، والتحدث مباشرة مع كل أسرة، ومع كل ساكن شخصيا، وجمع السكان الأكبر سنا، وإبلاغهم بالحاجة إلى إخلاء المدينة"، وقالت إن عدد سكان المنطقة الذي بلغ نحو 86 ألف نسمة قبل بدء العملية العسكرية أصبح 53 ألف نسمة، وأضافت: "إنها عملية صعبة لأنه من الصعب إقناع السكان بمغادرة وطنهم الأصلي والذهاب إلى مكان غير معروف، لكننا نبذل قصارى جهدنا".

وقد أكد قائد القوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، يوم الاثنين، أن "معارك عنيفة" تدور حول بوكروفسك. ونشر الجنرال على "فيسبوك" أن القوات الروسية حاولت اقتحام مواقع أوكرانية 45 مرة خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وقال سيرسكي أيضا إن قوات كييف "تفعل كل ما هو ضروري" لحماية مدينة توريتسك، على بعد حوالي 64 كلم شرق بوكروفسك، حيث كان الأوكرانيون يتعرضون أيضا لضغوط شديدة.

وتظهر خرائط متاحة للمستخدمين أن القوات الروسية تقترب من قرى غروديفكا، وكراسني يار، ونوفوغروديفكا، إلى الشرق من بوكروفسك، وهو ما قد يشير إلى أن اختراقا روسيا وشيكا في طريقه للحدوث، كما يقول الخبراء.

وقال المحلل العسكري في مركز الأمن الأمريكي الجديد ومقره فيينا، فرانز ستيفان غادي: "هناك عدد من الأدلة على أن الروس يقاتلون بالفعل على آخر خط دفاعي معتبر خارج مدينة بوكروفسك".

وخسارة بوكروفسك، المركز اللوجستي عند تقاطع طريقين رئيسيين في شرق أوكرانيا، من شأنها أن تفتح الباب أمام المزيد من التقدم من جانب روسيا في هذه المنطقة الصناعية الشرقية التي كانت منذ فترة طويلة محور هجوم القوات الروسية.

لكن حتى مع تقدم القوات الروسية في الشرق، قال الرئيس الأوكراني (المنتهية ولايته – المحرر) فلاديمير زيلينسكي، إن القوات الأوكرانية "حققت أهدافها" في منطقة كورسك الغربية بروسيا، على بعد مئات الكيلومترات إلى الشمال، حيث شنت قوات كييف توغلا جريئا قبل أسبوعين تقريبا.

وبينما هنأ زيلينسكي القوات على جهودها، قال للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إن "هناك حاجة لتسريع الإمدادات من شركائنا. ونحن نطالب بذلك بشدة. فلا توجد إجازات في الحرب".

وقال محللون إن التقدم الروسي المطرد يشير إلى ضعف محتمل في استراتيجية كييف، حيث لم تتحقق آمالها في الحد من المكاسب الروسية في الشرق حتى الآن.

وقال المحلل العسكري غادي، في إشارة إلى حزام الصدأ في شرق أوكرانيا حيث تقع بوكروفسك وتوريتسك: "إن الصورة في دونباس تبدو مثيرة للقلق إلى حد ما بالنسبة لي". فروسيا لا تزال تتفوق كثيرا من حيث القوة البشرية والنارية هناك على القوات الأوكرانية. والسؤال الأكبر، بحسب غادي، لا يزال: "ما هو نوع الاحتياطيات التي لم تعد متاحة الآن" في بوكروفسك، والتي كانت ستكون متاحة لولا العملية في كورسك؟

ويتابع غادي: "إن الحرب تدور دائما حول اتخاذ الخيارات. والسؤال هو: هل كان هذا هو الخيار الصحيح لإرسال قوات إلى روسيا لتوسيع خط المواجهة، أم كان الأفضل الاحتفاظ بالاحتياطيات أو تثبيت خط المواجهة في دونباس؟".

يقول جنود أوكرانيون في منطقة بوكروفسك إن التوغل في كورسك لم يغير الهجوم الروسي، بل على العكس، فإن الضغوط زادت في الأيام الأخيرة.

وقال المتحدث باسم اللواء الآلي رقم 110، إيفان سيكاش، الذي يقع على بعد حوالي 16 كيلومترا من بوكروفسك: "إن العدو لن يتخلى عن هذا الاتجاه في هجومه، فبالنسبة له يظل ذلك أولوية". وآخر شيء سيفعلونه، حتى لو كان الوضع سيئا للغاية بالنسبة لهم، سيكون الذهاب إلى مكان آخر. فقط في اللحظة الأخيرة سيأخذون قوتهم من هنا".

وتستخدم قوات موسكو تكتيكات مختلفة، حيث تستخدم المزيد من المركبات الآلية ومجموعات أصغر حجما لاستكشاف الخط. وقال سيكاش: "لم يتغير الوضع، بل أصبح أكثر صعوبة، لأن العدو بدأ في استخدام المزيد من المعدات".

 على الرغم من ذلك، يقول محللون آخرون إن استراتيجية كييف تنطوي على تنازلات، إلا أنه، في الوقت الحاضر، يبدو أولا، أن المكاسب الإقليمية الأوكرانية بالقرب من كورسك أكثر أهمية من الخسائر الإقليمية بالقرب من بوكروفسك، كما يقول مدير شركة "روشان" للاستشارات الدفاعية ومقرها بولندا كونراد موزيكا، حيث يتابع: "وثانيا، حتى لو اقترب الروس من المدينة، فسوف يحتاجون إلى الاستيلاء عليها، وهو ما من المرجح أن يكون مهمة مكلفة، كما هي الحال في الحرب الحضرية، لا سيما إذا تحصن الأوكرانيون بشكل صحيح، حينها ستكون لديهم فرصة لإلحاق خسائر فادحة بالوحدات الروسية".

وأضاف أن "الأمر كله يتلخص في القوة البشرية والمدى الذي تكون فيه كييف مستعدة للدفاع عن المنطقة".

وقال رئيس الإدارة العسكرية لمدينة بوكروفسك، يوري تريتياك، في اتصال هاتفي، إن المسؤولين المحليين يحثون السكان على إخلاء بلدة ميرنوغراد الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات شرق بوكروفسك، حيث تتقدم القوات الروسية "شيئا فشيئا"، مضيفا أن القوات الروسية على بعد أقل من 8 كيلومترات من البلدة.

المصدر: واشنطن بوست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

"حزب الله" يكثف عملياته ويبدأ مرحلة جديدة.. هل يفرض على تل أبيب وقف الحرب؟

إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يستعد لإنهاء عملياته البرية في لبنان وتنفيذ خطط إعادة الانتشار (فيديو)

بولتون يتحدث عن خسارة إسرائيل فرصة مثالية ويحذرها من "محرقة نووية"

"بعضها متعلق بالسنوار".. عضو بالكنيست الإسرائيلي تكشف محتوى وثائق سرية تم تسريبها

لافروف: الأراضي تحت سيطرة كييف تتناقص طردا مع استمرارها في إحباط التسوية

خبراء: نتنياهو يسعى لتطبيق نموذج القنيطرة السورية جنوبا وتحويل لبنان إلى "ضفة غربية"

توقعات بموجات عنف وفوضى في أمريكا حال خسارة ترامب بالانتخابات الرئاسية

تقرير إسرائيلي: أمامنا أيام مصيرية وقد نغرق في الوحل على جبهتين!

مقدم سابق في الأمن الأوكراني يعترف بمشاركة أفراد من "الناتو" في الهجوم على بريانسك الروسية