مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

34 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • صاروخ أوريشنيك
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • صاروخ أوريشنيك

    صاروخ أوريشنيك

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • فيديوهات

    فيديوهات

الإعلام الديمقراطي الأمريكي في ورطة

إن التضحية العلنية بمصداقية الرئيس جو بايدن الشخصية تدفع الأجهزة الإعلامية التي دفعته إلى السلطة إلى مأزق صعب. برووك رولينز – فوكس نيوز

الإعلام الديمقراطي الأمريكي في ورطة
Gettyimages.ru

وثق الملايين من الأمريكيين في وسائل الإعلام الليبرابية القديمة. لكن هذا الإعلام لم يندم على الكذب عليهم. وكانت أول الأكاذيب أن الرئيس بايدن كان على ما يرام ومؤهلا تماما، ولم يكن مصابا بويلات الشيخوخة.

لقد اتضح في الأسبوعين الماضيين كل ما كان واضحا للمراقبين المقربين خلال السنوات الثلاث الماضية؛ فالرئيس مريض وغير لائق.  

والآن وفي أعقاب عرضين متلفزين على المستوى الوطني حول عجزه، سواء المناظرة الرئاسية أو المقابلة التي أعقبت ذلك مع شبكة ABC News، ظهر نوع جديد من التعليقات الإعلامية وهو "لقد ضللنا". ولكنهم بالفعل لم يكونوا مضللين، بل كانوا على علم بالحقيقة وغطوا عليها.

تخيلوا للحظة أن دونالد ترامب أو ميت رومني أو جورج دبليو بوش أو رونالد ريغان يرسل التحية لعضو متوفى في الكونغرس، أو يخلط بين مصر والمكسيك، ثم تخيلوا أن الصحافة تسمح بذلك.

لكن كل ما هو غير معقول يصبح معقولا بالنسبة لليسار وأبواقه الإعلامية، فهم لم يتراجعوا عن كذبهم حتى اللحظة الأخيرة، حين تعذّر عليهم الاستمرار في الكذب.

إن وسائل الإعلام غاضبة الآن، ومن المفترض أن غضبهم موجه نحو فريق بايدن الذي ضللهم. لكنه في الحقيقة غضب بسبب التعرض له. وعندما عرف الأمريكيون من هو الرئيس، عرفوا أيضا من هي الصحافة، وهذا ينعكس سلبا على كلا الحزبين.

كل هذا يعني أن الأجهزة الإعلامية، في ظل إحراجها والحفاظ على نفسها، ستلاحق الآن جو بايدن بشدة، بطريقة لم نشهدها منذ ذلك الحين. لقد كانوا يتوقعون أن يستمروا في التدخل طيلة عام 2024 لمنع عودة دونالد ترامب إلى منصبه. لكن الوضع بات أكثر تعقيدا، حيث أنهم مضطرون الآن للعمل ليس فقط على إقالة بايدن، بل على إقالة المرشح الآخر، الرئيس السابق دونالد ترامب. وسيستمرون في عملهم رغم كل هذا، وسترون ذلك يتجلى بعدوانية خلال الأيام والأسابيع القادمة.

لقد طورت المؤسسة الإعلامية سياسة صنع الرؤساء أو كسرهم. وأصبح الإعلاميون في العصر الحديث ككاتبي اختزال في البلاط في عصر كينيدي. ومنذ ذلك الوقت لعبوا دورهم في إنهاء سنوات جونسون، وطردوا نيكسون من منصبه، وكذلك فعلوا مع ريغان.

 لقد حرموا جورج بوش الأب من فترة ولاية ثانية بسبب حادثة ماسح الباركود، سيئة السمعة، في أحد المتاجر. ولا يعلم معظم الناس أن هذه الحادثة كانت مختلقة بالكامل من قبل كاتب في صحيفة نيويورك تايمز في عام 1992، والذي وصف الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب بأنه مندهش من تقنية ماسح الباركود الشائع في السوبر ماركت في مؤتمر البقالين، رغم أن ذلك الصحفي لم يكن حاضرا هناك.  

وقد نشر المعلقون السياسيون القصة على نطاق واسع، وصوروا بوش على أنه غير مطلع على الحياة الأمريكية اليومية. وكذلك قاموا بالتدخل لصالح كلينتون، ورفعوا من شأن باراك أوباما، باعتباره من صنعهم. أما الرئيس الوحيد الذي لم يتمكنوا من تحطيمه، لأنه لم يهتم أبدا بما يفكرون فيه أو يقولونه، فهو ترامب.

إن الضمير والكلام والصحافة أمور لا غنى عنها للحرية، ولكن يجب أن تكون جميعها حرة. وعندما يتحول الإعلام المرئي والمكتوب إلى آلة إعلامية لممارسة السيطرة والضغط والتزييف فهو ليس حرا وليس حقيقيا. وقد حان وقت التغيير والعودة لدستورنا الأصلي.

المصدر: فوكس نيوز

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

هيئة البث الإسرائيلية: الضربات الأخيرة على بيروت استهدفت مسؤول العمليات في "حزب الله"

"فايننشال تايمز": خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا وتقوض أمن الناتو

أكسيوس نقلا عن مصدر: ترامب شعر بالصدمة بعد إبلاغه أن أسرى إسرائيليين بغزة ما يزالون على قيد الحياة

زيلينسكي يثور غضبا على البرلمان بعد إلغاء اجتماعه إثر ضربة "أورويشنيك"

زاخاروفا تعلق بسخرية على تهديد أمريكي للجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت

"تحليق مسيرة ولحظة سقوط صواريخ".. حزب الله يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة "جولاني" (فيديو)

بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد

زاخاروفا: فرنسا تقضي على أوكرانيا عبر السماح لها بضرب العمق الروسي

كمسومولسكايا برافدا: روسيا حذّرت كييف والغرب.. ماذا يعني تصريح بوتين بشأن "أوريشنيك"؟