الاتحاد الأوروبي مدعو إلى الاستعداد للحرب بسبب تايوان

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول التصعيد الأمريكي ضد الصين، ومحاولة جر الأوروبيين إلى الحرب معها.

وجاء في المقال: عشية وصول وفد الاتحاد الأوروبي إلى بكين، دعا الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي، أندرس فوغ راسموسن، بروكسل، إلى الوقوف دون مواربة إلى جانب تايوان ضد الصين. ووفقا له، فإن اتخاذ موقف لين سيكون خطأ. ففي نهاية المطاف، بحسبه، إذا حاولت الصين تغيير الوضع الراهن، فسوف يلحق ذلك ضررًا هائلا بأوروبا. وهكذا، ردد الرئيس السابق لحلف شمال الأطلسي ما سبق أن قاله جنرال ياباني متقاعد محذرا من أن نشوب صراع، سوف يؤدي إلى لجوء 100 ألف شخص من الجزيرة إلى أرض بلاده.

حول ذلك، قال المدير العلمي لمعهد الصين وآسيا الحديثة التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، ألكسندر لوكين، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "لا ينوي أحد تغيير الوضع الراهن بعد. بينما كرر بايدن عدة مرات أنه سيدافع عن تايوان، إلا أن سكرتير الرئاسة الصحفي قام بتصحيح تصريحاته فيما بعد. وأوروبا بعيدة جدًا، ومن المستحيل من الناحية التقنية أن تساعد تايوان. ولذلك، فإن تحذير راسموسن لا معنى له. وقد يقول زعماء الاتحاد الأوروبي إنهم ضد الحل العسكري. وسوف تجيب الصين: "هذا ليس من شأنكم". عند هذه النقطة سينتهي كل شيء. وأما المشاعر حول تايوان فتأججت ليس لأن الأجواء باتت شديدة التوتر، إنما لأن الانتخابات باتت قريبة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب