الديمقراطيون يقتلون الأسر السوداء!

يطرح لاري إلدر أسباب تفاقم مشكلة التشرد في البلاد والتي تصيب الأطفال السود بأعداد كبيرة ويعزيها لفشل سياسات الديمقراطيين.
أطلقت مارسيا فادج، سكرتيرة وزارة الإسكان، وعودا منذ عامين بمعالجة أزمة الإسكان والتشرد في البلاد لكن نتيجة هذه الوعود، وفق إحصائيات أجرتها بلومبيرغ، هو ارتفاع عدد المشردين هذا العام لأكثر من 421 ألف شخص. كما بلغت نسبة الأسر المشردة في 20 مدينة أمريكية رئيسية 38%، وارتفعت معدلات التشرد في 100 مدينة وولاية يديرها ديمقراطيون مثل شيكاغو وبوسطن.
ويسخر الكاتب من مارسيا فادج: تبدو فادج سعيدة بلعب ورقة العنصرية والعرق في نضالات السود. كما أنها تضع السود في دور الضحية التي تحتاج لإنقاذ من بايدن، إضافة إلى أنها تهتم بالمساواة في النتائج بدلا من تحقيق تكافؤ الفرص بين السود والبيض.
ويرى الكاتب أن السود يستحقون لقبا أفضل من "الضحايا"، ويقول: لو كانت فادج مهتمة فعلا بقضايا السود لما دافعت عن سياسة الإجهاض المصممة أصلا للحد من السكان السود.
في الختام يطالب الكاتب بإعادة مفهوم الأسرة التقليدية مع أبوين ملتزمين بتربية الأطفال على قيم سليمة وعلى تحمل المسؤولية. وحتى ذلك الحين لن يكون حل مشكلة الإسكان والتشرد ممكنة.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب