خبير: السويد تحرق الجسور إلى الناتو بحرق القرآن على أراضيها
تحت العنوان أعلاه، كتب غليب إيفانوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول تبعات ترخيص السويد بحرق القرآن على فرصة انضمامها إلى الناتو.
وجاء في المقال: بعد عملية أخرى لحرق القرآن في السويد، سحب المغرب سفيره من هذه المملكة الشمالية إلى أجل غير مسمى، ووصفت تركيا حرق القرآن بالعمل الحقير. حتى الدول، التي تريد حقًا أن ترى السويد في الناتو هذا الصيف، اضطرت إلى إدانة هذا الإجراء. تدرك واشنطن أن التدنيس الثاني لكتاب مقدس في السويد خلال عام يصب في مصلحة روسيا.
وفي الصدد، قال رئيس مركز معهد أبحاث الشرق الأوسط، يفغيني ساتانوفسكي، لـ"أرغومينتي إي فاكتي": " روسيا محظوظة للغاية بوجود مثل هؤلاء الأعداء: حقراء، أنذال.. تابع العالم الإسلامي كله حرق المصحف في عيد الأضحى. إنه ينظر إليها ويفهم أنه لا يدين بأي شيء للغرب. بالطبع، هذا أمر جيد بالنسبة لنا، حيث يظهر الغرب مرة أخرى على هذه الصورة".
وبحسب ساتانوفسكي، فإن موضوع مشاركة السويد في الناتو في القمة الصيفية بات مغلقا عمليًا: "لن تصل إلى هناك بأي حال من الأحوال. شيء آخر هو أن أراضي السويد قد تم دمجها بالفعل في الناتو. وإذا حدث صراع عالمي بين روسيا والغرب فجأة، فسيستخدم الناتو أراضي السويد في الحرب ضدنا، ضد منطقتنا العسكرية الشمالية الغربية، ضد سان بطرسبورغ".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
