الأسلحة الأوكرانية مصوّبة نحو محطة زابوروجيه الذرية: المنشأة النووية في خطر

كتب فيكتور سوكيركو، في "أرغومينتي إي فاكتي"، مُستعرضًا رأي الخبير فلاديسلاف شوريغين عن تخطيط الجيش الأوكراني لاقتحام محطة زابوروجيه للطاقة النووية وما يحمله ذلك من مخاطر كارثية.

وجاء في المقال: تقع زابوروجيه الآن في مركز الهجوم واسع النطاق الذي تشنه القوات المسلحة الأوكرانية. لا تسير الأمور هناك على ما يرام بالنسبة للجيش الأوكراني، فقد أدت محاولات اختراق الدفاعات الروسية إلى خسائر فادحة للعدو.

وفي الصدد، قال الخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين لـ"أرغومينتي إي فاكتي":

مع محطة زابوروجية النووية، لن تنجح القوات المسلحة الأوكرانية بهذه السهولة. هناك منطقة محصنة قوية وغطاء دفاع جوي. بالإضافة إلى ذلك، فمن جانب نهر الدنيبر، المحطة محمية بنظام من القنوات وبحيرات مياه. ومن ناحية اليابسة، هناك معاقل مكشوفة أيضًا وهناك خط دفاع. بشكل عام، "الجوزة صلبة"، لن يتمكنوا منها بمحاولة واحدة، لكن إلقاء القذائف، الذي تمارسه سلطات نظام كييف، عمل خطير بما يكفي. ومع ذلك، بعد "اختبر المياه" في محطة كاخوفسكايا، كييف مستعدة لأي استفزاز على نطاق واسع. بل، ولديهم معلّمون جيدون- مدربون بريطانيون في التخريب.

يمكن إضعاف دفاع الجيش الروسي في محطة زابوروجيه النووية إلى حد ما من خلال التزام روسيا بالتوصيات الحالية للوكالة الدولية للطاقة الذرية. فقد طرح المدير العام لهذه المنظمة، رافائيل غروسي، خمسة مبادئ لضمان سلامة المحطة النووية، بما في ذلك شرط عدم وضع أسلحة ثقيلة ووحدات عسكرية على أراضيها. امتثلت روسيا لذلك وسحبت قواتها إلى مسافة آمنة. لكن في مثل هذه الحالة، يمكن للقوات الأوكرانية استغلال الفرصة لاحتلال المحطة بشن هجمات صاروخية عليها.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب