لقد تجاوزوا الخط: باحث يدعو إلى الاستعداد لإخلاء القاعدة الروسية في أرمينيا

أخبار الصحافة

لقد تجاوزوا الخط: باحث يدعو إلى الاستعداد لإخلاء القاعدة الروسية في أرمينيا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/v0eb

تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور جدانوف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول ضرورة التفكير بسحب القوة الروسية من منطقة النزاع الأذربيجاني-الأرميني.

وجاء في المقال: توتر الوضع في ناغورني قره باغ لا يهدأ. فمرة أخرى، يجري تبادل الاتهامات بانتهاك الاتفاقيات من الطرفين. أذربيجان ممتعضة من كون الجمهورية غير المعترف بها لا تزال تتلقى إمدادات من أرمينيا؛ وفي الوقت نفسه، شكلت رغبة باكو في إقامة نقطة تفتيش خاصة بها على ممر لاتشين وعبور العسكريين الأذربيجانيين خط التماس سبا جديدا للتوتر. ردا على ذلك، اتهمت وزارة الدفاع الروسية أذربيجان بانتهاك اتفاقيات العام 2020.

من الطبيعي أن يثير تزايد وتيرة الحوادث على أراضي إحدى أكثر مناطق القوقاز إشكالية قلق وزارة الخارجية الروسية. وطالما استمرت الحالة في التصعيد، فلن يكون هناك تقدم ملموس فيما يتعلق بالتسوية السلمية للصراع.

وفي الصدد، نبه الأستاذ المساعد في كلية الاقتصاد والسياسة العالمية بجامعة الأبحاث الوطنية، أندريه سوزدالتسيف، إلى عواقب خطيرة يمكن توقعها من تصاعد التوتر في المنطقة. فقال: "ليس لروسيا عمقا هناك. بحسب فهم الطبقة السياسية الأرمينية، روسيا مدينة بكل شيء لأرمينيا. فهم يعتقدون بأن على روسيا إنقاذ أرمينيا، مقابل لا شيء. لم يتبنوا حتى قرارات تدعم عمليتنا الخاصة في أوكرانيا. كما لم يعترفوا بتبعية القرم والمناطق الجديدة لروسيا. وبالنظر إلى موقف إيران، يجب أن نكون مستعدين لإخلاء قاعدتنا في أرمينيا وسحب وحدتنا من ناغورني قره باغ".

ووفقًا لـ سوزدالتسيف، بقيت روسيا وحدها على خط التماس، بينما "يعمل باشينيان الآن على انسحاب أرمينيا من منظمة معاهدة الأمن الجماعي. وقد وافق عمليا على اختصاص المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة "باعتقال" فلاديمير بوتين. ولديه اتصالاته الخاصة مع تركيا ودول أخرى. فمن هذا الذي نحميه في نهاية المطاف؟".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا