مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

27 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب
  • فيديوهات
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • انسحاب إسرائيل من لبنان بين أخذ وردّ

    انسحاب إسرائيل من لبنان بين أخذ وردّ

  • لقاء بوتين وترامب في السعودية

    لقاء بوتين وترامب في السعودية

  • اتفاق لوقف إطلاق النار  في غزة

    اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

  • "السعودية وغزة".. إعلام عبري يكشف تفاصيل عن خطة ترامب للانتقال من صفقة القرن إلى "التريليون دولار"

    "السعودية وغزة".. إعلام عبري يكشف تفاصيل عن خطة ترامب للانتقال من صفقة القرن إلى "التريليون دولار"

  • سوريا.. وفد أممي يزور مبنى المحافظة في مدينة السلام بالقنيطرة (صور)

    سوريا.. وفد أممي يزور مبنى المحافظة في مدينة السلام بالقنيطرة (صور)

إفريقيا تشد الرحال إلى روسيا

ستحتضن مدينة سوتشي الروسية في 23-24 من الشهر الجاري قمة "روسيا – إفريقيا"، التي دعي إليها قادة القارة السمراء كافة.

إفريقيا تشد الرحال إلى روسيا
riafan.ru

وستُعقد القمة برئاسة مشتركة بين رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين ورئيس جمهورية مصر العربية، رئيس الاتحاد الإفريقي عبد الفتاح السيسي.

الجدير بالذكر أن العلاقات الروسية-الإفريقية لم تبدأ في الحقبة السوفياتية. فقد قدمت الإمبراطورية الروسية في عام 1896 إلى إثيوبيا، التي تحدر منها أسلاف الشاعر الروسي ألكسندر بوشكين، دعما عسكريا لكبح محاولات منافستها الأوروبية الكبرى بريطانيا للاستيلاء على قناة السويس.

ثم بدأ الاتحاد السوفياتي، بعد اندلاع "الحرب الباردة" في عام 1947، بإقامة علاقات دبلوماسية مع الدول الإفريقية لمواجهة دول القارة العجوز هناك واللاعب الأمريكي العالمي الصاعد، ليصبح الاتحاد السوفياتي لاعباً رئيساً في إفريقيا.

ففي السبعينيات من القرن الماضي كان 40 ألفا من المستشارين السوفيات يعملون في مجالات التعاون العسكري والثقافي والاقتصادي في 40 بلداً إفريقياً. وكان الوجود السوفييتي في القارة الإفريقية جليا في كل شيء: من العلوم والتعليم إلى المشروعات الاقتصادية الضخمة والوجود العسكري.

وقد قدم السوفيات دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا إلى الحركات الإفريقية المناهضة للاستعمار الأوروبي في الجزائر وأنغولا وجمهورية الرأس الأخضر وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وغينيا ومدغشقر وساو تومي وبرينسيب وتنزانيا.

ويبقى السد العالي القائم في أسوان، الذي بني بمساعدة 400 خبير سوفياتي عام 1968، رمزا حيا للتعاون السوفياتي-المصري في إفريقيا.

غير أن الفوضى السياسية، التي عمت روسيا في أعوام التسعينيات العجاف بعد تفكك الاتحاد السوفياتي قلصت كثيرا النفوذ الروسي في إفريقيا، ما استدعى إغلاق 9 سفارات و3 قنصليات روسية هناك.

ولم يعد الاهتمام الروسي بإفريقيا إلا بعد اعتلاء فلاديمير بوتين سدة الرئاسة في مطلع الألفية الثالثة، حين بدأت موسكو مسيرتها الطويلة للعودة إلى هناك، حيث كان من الضروري بدء كل شيء من جديد. إذ إن الغياب الروسِي، أوجد فراغا استمر خلال ثلاثة عقود واستغله لاعبون جدد.

لكن روسيا، على الرغم من خسارتها المنافسة في مؤشرات التعاون الاقتصادية-الإفريقية أمام الصين مثلا، فإنها تمتلك ما يكفي من الأوراق القوية هناك.

فجرائم الاستعمار لم تلطخ تاريخ الروس خلافا لبعض الدول الأوروبية الاستعمارية في إفريقيا. وعلى العكس من ذلك، فإن الحنين الإفريقي إلى الماضي السوفياتي ما زال قائما. وقد أدت دورا مهما في ذلك جامعة الصداقة بين الشعوب، التي سميت باسم المناضل الكونغولي باتريس لومومبا، والتي تخرج فيها المئات من ممثلي النخب السياسية والفكرية الإفريقية.

وتسعى روسيا عبر تعزيز التعاون السياسي مع دول القارة لكي تساندها هذه في القضايا الدولية الرئيسة في إطار الأمم المتحدة مثلا، حيث تشكل الدول الإفريقية مجموعة نافذة. وكذلك تعزيز التعاون الروسي-الإفريقي في محاربة الإرهاب. وبقدر ما تتفاقم المواجهة مع الغرب، فكذلك يكتسب التعاون مع الدول الإفريقية أهميته الجيوسياسية.

كما إن روسيا تحظى بالأفضلية في التعاون العسكري مع القارة السمراء، ولا سيما أن دولا إفريقية كثيرة لا تزال تستخدم الأسلحة السوفياتية وتبدي اهتمامها بالأسلحة الروسية الجديدة.

وقد وقَّع الاتحاد الروسي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى اتفاقيات عسكرية ثنائية مهمة. وتدور أحاديث عن نية الاتحاد الروسي إقامة قاعدة عسكرية في جمهورية إفريقيا الوسطى، ستكون الأولى في القارة بعد تفكك الاتحاد السوفياتي.

وبصورة عامة، تكتسب عودة روسيا إلى القارة الإفريقية أهمية فائقة في الوضع الجيوسياسي الراهن، وظروف مواجهتها المحتدمة مع الغرب. ذلك، في حين أن إفريقيا تحتاج إلى دعم الروس في ظل استراتيجية ترامب الغامضة إزاءها.   

وإن روسيا تحتاج إلى إفريقيا ليس أقل مما تحتاج إليها إفريقيا. وفي هذا الإطار يجب أن يؤسس عقد قمة "روسيا – إفريقيا" المقبلة في سوتشي لمرحلة جديدة في العلاقات الروسية-الإفريقية.

هذا، وعلى هامش القمة الروسية-الإفريقية في سوتشي، سيُعقد المنتدى الاقتصادي "روسيا - إفريقيا"، ولذلك حديث آخر!

حبيب فوعاني

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

وزير الخزانة الأمريكية يمهل زيلينسكي ساعة واحدة للنظر في اتفاق الموارد المعدنية

"السعودية وغزة".. إعلام عبري يكشف تفاصيل عن خطة ترامب للانتقال من صفقة القرن إلى "التريليون دولار"

حسام زكي يعلن احتمال تأجيل قمة القاهرة بشأن غزة ويؤكد ضرورة خروج "حماس" من "المشهد"

صحيفة: المرتزقة الأجانب في أوكرانيا يخططون للتوجه إلى إسرائيل بعد انتهاء النزاع

ماسك تعليقا على وصول الوفد الروسي للسعودية: هكذا تبدو القيادة الكفؤة

"فاينانشيال تايمز": القادة الأوروبيون يبحثون إرسال قوات إلى أوكرانيا.. تحفظ ألماني وتحذير روسي

نيبينزيا: هناك فرصة لانتهاء المرحلة الساخنة من النزاع الأوكراني