كوبلر: 2017 يجب أن يكون عام الاستقرار لليبيين
أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر السبت 7 يناير/كانون الثاني أن عام 2017 يجب أن يكون عام القرارات والسلام والحياة الأفضل لليبيين.
وقال كوبلر، في تغريدة على حسابه فى "تويتر"، عقب لقائه وزير الدولة الجزائري للشؤون المغاربية والإفريقية والعربية، عبد القادر مساهل، إن " سنة 2017 يجب أن تكون سنة القرارات بغية التوصل إلى تسوية من شأنها أن تضع حدا للأزمة التي تعصف بليبيا منذ عدة سنوات".
كان من المهم بالنسبة لي أن اجتمع اليوم مع الوزير #مساهل في #الجزائر في بداية السنة. 2017 يجب أن تكون سنة القرارت و#السلام وحياة أفضل لليبيين pic.twitter.com/0z2j24R3Nq
— Martin Kobler (@KoblerSRSG) ٧ يناير، ٢٠١٧
وأضاف كوبلر "يتوجب تحقيق تقدم سياسي حول هذا الملف، لأن وضعية الأزمة الدائمة في ليبيا تخلق معاناة دائمة للسكان".
It was important 4 me to meet Min. Messahel in #Algeria today. 2017 should be the year of decisions, peace in #Libya & better life 4 Libyans pic.twitter.com/f5dfwDbAVu
— Martin Kobler (@KoblerSRSG) ٧ يناير، ٢٠١٧
وشدد، كوبلر على ضرورة "استعادة الدولة والأمن والاستقرار في هذا البلد، من خلال جهود دفع الحوار بين الفرقاء الليبيين وجهود دول الجوار، وبينها الجزائر، في البحث عن حل لوضع الأزمة بهذا البلد".
كما ثمن المبعوث الأممي تعاون الجزائر مع بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا من أجل استعادة السلم والأمن.
تأتي زيارة المبعوث الأممي إلى الجزائر في سياق سلسلة من الزيارات يقوم بها مسؤولون ليبيون ودوليون، من الذين لهم علاقة بجهود حل الأزمة في ليبيا، كان أخرها زيارة قام بها نهاية الشهر الماضي رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج، وسبقها بأيام قليلة زيارات لقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ونائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق.
وتلعب الجزائر دورا فاعلا في جهود تسوية الأزمة الليبية، وقد أعلنت استعدادها للمساهمة بكل ثقلها السياسي والإقليمي من أجل إنهاء الأزمة.
وتعاني ليبيا منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، من أعمال عنف، تحولت إلى صراع مسلح على الحكم، قسم البلاد بين سلطتين، الأولى حكومة يعترف بها المجتمع الدولي في طبرق، والثانية حكومة مناوئة لها تدير العاصمة طرابلس بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا".
وباشرت حكومة الوفاق الوطني الليبية الجديدة برئاسة فايز السراج، أعمالها في 31 مارس/آذار العام 2016 بناء على اتفاق "الصخيرات"، الذي وقعه الفرقاء الليبيون في المدينة المغربية.
المصدر: وكالات
هاشم الموسوي