رجلا أعمال أردنيان راحا ضحية هجوم اسطنبول
أفادت وسائل إعلام بأن المواطنين الأردنيين اللذين لقيا مصرعهما في الهجوم على ملهى "رينا" الليلي باسطنبول فجر الأحد 1 يناير/كانون الثاني هما رجلا الأعمال محمد الصراف ونورس عساف.
وأكد أحد أعضاء عائلة عساف أن رجلا الأعمال ذهبا إلى اسطنبول مع زوجتيهما لقضاء عطلة عيد رأس السنة، برفقة زوج وزوجة آخرين، وقتلا برصاص المهاجم، بينما تعرض الآخرين لإصابات فقط.
يذكر أن محمد الصراف هو رجل أعمال أردني من أصول عراقية، وكان عضوا في الهيئة الإدارية لمجلس الأعمال العراقي وصاحبا لمجموعة شركات "المهدي" (MG) العاملة في الأنشطة التجارية في مجالات مختلفة بالأردن.
وتختص مجموعة "المهدي" بتجهيز المعدات الثقيلة والمركبات، وكذلك الأنابيب والمضخات والأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى معدات الإنارة.
وكان الصراف يملك كذلك عددا من الشركات التي تعمل في مجال التجارة العامة وإنتاج المياه الصحية والاتصالات والاستثمارات، وتذكر وسائل الإعلام أن المليونير الأردني كان يملك 13 شركة تعمل داخل المملكة.
أما بخصوص رجل الأعمال الآخر نورس عساف الذي قتل في الحادث فأشارت مصادر إعلامية إلى أنه صاحب مطعمين ووالد 3 أطفال وشقيق زوجة وزير المياه الأردني.
وأكد مصدر في عائلة العساف أن زوجته تعرضت لإصابات خطيرة ولا تزال حالتها حرجة حتى الآن.
وأعلنت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" الاثنين 2 يناير/كانون الثاني أن جثماني رجلي الأعمال الأردنيين اللذين راحا ضحية مجزرة رأس السنة في اسطنبول نقلا إلى البلاد.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الخارجية الأردنية صباح الرافعي قوله إن الوزارة تتابع من خلال دبلوماسييها في اسطنبول الأوضاع الصحية لـ5 مواطنين أردنيين أصيبوا جراء هذا الاعتداء وإنهم لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفيات هناك، مشيرة الى ان أوضاعهم مستقرة.
في الوقت نفسه، كانت الخارجية الأردنية تتحدث سابقا عن 3 قتلى أردنيين، ولكنه اتضح لاحقا أن الضحية الـ3 هي امرأة تحمل الجنسية الكندية ومقيمة في الأردن.
إلى ذلك، كانت عمّان تؤكد في وقت سابق إصابة 6 مواطنين جراء الهجوم على الملهى الليلي في اسطنبول الذي أودى بأرواح 39 شخصا وإصابة 65 آخرين وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه.
المصدر: وكالات
أندريه بودروف
